BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 27 ايار 2009م |
الشهر المريمي
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية) روم 8: 22 ـ 27 يوحنا 12: 1 ـ 11
النتائج يحصد هذه الايام احباؤنا التلاميذ والطلبة للصفوف الغير منتهية نتائج جدهم واجتهادهم، ولكم نتمنى ان يكون الاجتهاد سمة بارزة في حياة ابنائنا. نهنيء ابناءنا المجدين الناجحين...مبروك.
النشاطات في دار مار بولس دروس تقوية لطلاب الثالث صناعي. دروس جديدة على الة الكيتار في دورة مار افرام للموسيقى.
وفاة اللاعب والمدرب العراقي عمو بابا
تناقلت وسائل الاعلام اليوم خبر وفاة السيد عمو بابا، حيث رقد اليوم على رجاء القيامة في مستشفى الطواريء في دهوك اثر تغير مفاجيء لصحته. تعزي "اسرة بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحوم بل الاسرة الرياضية كلها بل العراق كلة وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه". حياة شيخ المدربين عمو بابا في سطور عمو بابا، لاعب عراقي عملاق في كرة القدم ومدرب محنك استحق ان يلقب بـ "شيخ المدربين" ولد عمانوئيل داود عام 1934م، وترعرع في مدينة الحبانية. بدا حياته الرياضية في العاب القوى حيث كان بطل العراق في 400 موانع، وبطل الرصافة بكرة المضرب. أكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المشهور إسماعيل محمد، حيث شاهده عام 1950م أثناء بطولة مدارس العراق في ملعب الكشافة وهو يلعب في فريق مدرسة الحبانية الابتدائية فقرر احتضانه وتسميته باسم "عمو بابا". في عام 1951م، شارك العراق في الدورة العربية المدرسية في القاهرة. في مباراة العراق ومصر منح المدرب إسماعيل محمد الفرصة لعمو بابا للمشاركة لأول مرة، وبعد انتهاء الدورة قال له: ستصبح ناراً على علم في يوم ما! ومنذ ذلك التاريخ ولغاية وفاته حقق انجازات رياضية مهمة في تاريخ كرة القدم العراقية لاعبا ومدربا. ظل عمو بابا يدرب لاعبين صغار السن في أكاديمية أسسها في بغداد. أبى ان يترك بلده الحبيب العراق رغم كل الظروف بينما تقيم عائلته في شيكاغو في الولايات المتحدة . توفي مساء اليوم الاربعاء 27 أيار 2009 في مستشفى دهوك للطوارئ بعد أن طرأ تغير مفاجئ على صحته.
كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية) من بغديدا: صور لبرج كنيسة الطاهرة الكبرى من موقع متميز بسبب هدم البيوت المقابلة للكنيسة.
اوصاف باغديدية بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الاوصاف الباغديدية البلاغية للحالات والمواقف. ومنها: يوصف المرء الذي يتكلم دائما بصوت عال، بالقول: "خلا اموخْ كمثيالوخ الكاري" بالعربية (حرفيا): "هل ولدتكَ امكَ على السطح"
كلمات بلغة القلوب كنتَ لنا اغنية جميلة... بها كنا نتحاور مع كرات طفولتنا جعلتنا مع كل ضربة نحلم ان نكون ابطالا مثلكَ لقد عشقنا البطولة كم حلمنا اننا ابطال في كل ثانية نسجل هدفا (كول) وكم تخيلنا صدورنا وقد ازدحمت عليها الاوسمة اذ كنا نعشق اوسمتك ايها البطل علتمنا ضرباتك القوية ان لتحقيق الهدف لابد من قوة وحينما كانت تخفق قلوبنا لاهتزازات الشباك اثر تسديداتك كنا نتعلم ان لتحقيق الهدف لابد من تسديد مستقيم اذقتنا طعم الانتصار فحررتنا من داء الخيبات كنتَ بطلا اذن لانك كنت تنمي فينا الشعور الجميل "ان نكون ابطالا" والابطال ان ماتوا فالبطولة تبقى نابضة وتبقى تلك الكاس طافحة بخمرة الطموحات والعنفوان.. انها الحياة... ومنها نتعلم ان ليست كل الكرات تستقر في احضان الهدف ولكن الحياة جميلة دائما...بل ورائعة
قام الرب...هاليلويا
|