BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 30 نيسان 2009م |
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية) رسل 12: 1 ـ 7 1 قور 4: 9 ـ 15 لوقا 15: 1 ـ 11
بغديدا الايمان والدعوات والفرح تحتفل بالسيامة الكهنوتية للشماس الانجيلي فراس دردر
ابتهج المساء الباغديدي ومع دقات ساعة بغديدا حين اشارة الى الخامسة والنصف حيث اقيمت في كنيسة الطاهرة الكبرى مراسيم السيامة الكهنوتية للشماس الانجيلي فراس منذر دردر، بوضع يد سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الجزيل الاحترام، بحضور سيادة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون والاباء الكهنة في الخورنة والخورنات الاخرى والاباء الدومنيكان والاخوات الراهبات من رهبنات عديدة والاخوة الرهبان والطلبة الاكليريكيين، وجمع غفير من المؤمنين. وبهذه المناسبة اقام سيادة راعي الابرشية القداس الاحتفالي بمرافقة الاب بهنام ككي والاب سامر حلاته. القى سيادته خلال القداس موعظة قيمة عن الكهنوت. قام بدور الاركذياقون الخوراسقف بطرس موشي، وخلال مراسيم الرسامة اعلن العراب الاب شربيل عيسو عن اهلية شماسه لأقتبال السيامة الكهنوتية. في جو مهيب وخاشع انسابت مراسيم السيامة وفق طقسنا السرياني الغني بالرموز والصلوات والقراءات الكتابية والروحية والتراتيل العذبة. خدم القداس جوق الشمامسة وجوق اصدقاء يسوع.. وفي ختام القداس القى الاب الجديد فراس دردر كلمة شكر. بعدها تقاسم المؤمنون فرحة المناسبة في قاعة الامراء كما تقاسموا عشاء المحبة والفرح. واذ تهنيء "اسرة بغديدا هذا اليوم" كنيستنا السريانية وابرشيتنا وبلدتنا بغديدا ينبوع الدعوات، وكنيسة العراق والعالم بأسره، يسرها ان تهنيء وبحرارة كاهننا الجديد، متمنية له حياة كهنوتية مثمرة ورسالة فعالة... مبروك...بريخا ابونا فراس..بريخا
النشاطات في دار مار بولس
تدريبات الجوق الكلداني دروس جديدة على الة والكيتار في دورة مار افرام للموسيقى.
كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية) اوصاف باغديدية بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الاوصاف الباغديدية البلاغية للحالات والمواقف. ومنها: يوصف الملبس الذي يبتاعه المرء ويكون مضبوطا على مقياسه بالقول "دمتوتالي مقدرا اللح اقدوري" بالعربية (حرفيا): "كأنه قد قيس عليه"
كلمات بلغة القلوب
يريدون ان يسجنونكِ في زنزانات التاريخ وانتِ في كل يوم جديد يينع في جسدك الغض المتجدد غصناً جديدا مثمرا يريدونكِ قصيدة تغني بالاطلال او قصيدة بكاء على الاطلال وانتِ...انتِ لا تتمردين على ماضيك وتاريخك بل تعتزين به خير اعتزاز اذ تعتبرينه جذورا والجذور لا تمنع ولادة الاغصان الجديدة بل الجذور ان كانت اصيلة تفرح بالاغصان الجديدة الجذور ترضى ان تبقى مختبئة في التربة...في الزمن السحيق لا تطغي باسمها على الثمار ولا بلونها بل الجذور تقبل سجنها الابدي تحت التراب لتُظهر بهاء نضالها وتضحيتها عبر اغصانها الفارعة المثمرة عبر الاوراق النضرة والازهار المبتسمة الزاهية يريدونكِ للعتق...وانتِ تصرين على التجدد...فطوباكِ
قام الرب...هاليلويا
|