BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 16 شباط 2009م |
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية). فليبي 1: 15 ـ 25 متى 26: 6 ـ 13
كلمة الأب لويس قصاب كاهن رعية مار بهنام وسارة ورئيس هيئة شؤون المسيحيين في بغديدي ـ قره قوش/ العراق. القيت امام حشد غفير في حفلة غداء اقيمت في مطعم قصر رومية في لبنان بمناسبة تنصيب غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى، حضر وليمة الغداء نيافة الكاردينال مار اغناطيوس موسى الأول داود واساقفة السينودس الموقر مع اساقفة من الطوائف الأخرى وجمع كبير من الأباء الكهنة من كل الأبرشيات السريانية داخل وخارج لبنان والرهبان والراهبات والوفود من كافة أنحاء العالم. (نص الكلمة مع الاخبار).
كلمة الأب لويس قصاب كاهن رعية مار بهنام وسارة ورئيس هيئة شؤون المسيحيين في بغديدي ــــــــ قره قوش/ العراق القيت امام حشد غفير في حفلة غداء اقيمت في مطعم قصر رومية في لبنان بمناسبة تنصيب غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى، حضر وليمة الغداء نيافة الكاردينال مار اغناطيوس موسى الأول داود واساقفة السينودس الموقر مع اساقفة من الطوائف الأخرى وجمع كبير من الأباء الكهنة من كل الأبرشيات السريانية داخل وخارج لبنان والرهبان والراهبات والوفود من كافة أنحاء العالم. صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك الكلي الطوبى؛ أصحاب الغبطة البطاركة والسادة الأساقفة والأباء الكهنة والراهبات والوفود من كل انحاء العالم المحترمين. مبارك الآتي بأسم الرب هاليلويا صرتُ كلاً للكل هاليلويا..." فهلّلي يا محبة" المحبة مثل الغيوم تسافر في القلوب .. مثل الريح تعزف الألحان .. تغفو مع أوراق الشجر .. تتمايل مع نسمات العصر .. وتداعبها وتراقصها وتغنّي لها .. المحبة تتكلّم كلّ اللغات .. حاولتُ أن أضعها في الحلم .. أن أمتلكها .. حاولتُ أن أبحث عنها وسط الكتب .. أن أرسمها في الّلوحات .. المحبّة وردة جميلة .. رحلة طويلة .. بحرٌ عميق .. مُهرة أصيلة .. أعدك أنني لن أحاول أبداً أن أنساها. يستوقفني في تجمعنا اليوم هذا الحشد الهائل فأترك لفكري أن يسرح في فرحةٍ غامرة.. فسينودس أساقفة طائفتن (اعطى القوس باريها والسهم راميها) بأختياركم بطريركًا على كرسي أنطاكية للسريان الكاثوليك. عزيزٌ جداً على قلبي أن أقولَ كلمتي .. ومن حقي أن أتكلم في يومٍ لا كالأيام ومناسبة لا كالمناسبات.. يومٌ له طعمٌ خاص ومذاق عسل .. صورةٌ جميلةٌ هذه التي تجمعُنا في لقاءٍ عزَّ نظيرهُ وبأزياءٍ مختلفة ولهجاتٍ مختلفة وطقوسٍ مختلفة وكنائسٍ مختلفة .. إنها صورٌ جميلة مكوِّنة لصورة واحدة هي صورة الكنيسة الواحدة. تخيّلتُكَ يا صاحب الغبطة عملاقاً كنخلةٍ عراقية تتسامى شامخاً كأرزةٍ لبنانية أغصانُها متشعبة .. نأمل أن تكون كما عهِدناك دائماً وجهاً متألقاً وأبداً ساطعاً بدينامية إحداث التغيير والإصلاح لتجعل كنيستنا السريانية خلاّقة مُبدعة .. ولا خوفَ من تيّار التجديد أعني الخوف من الخروج من الشرنقة القديمة وما سيُكلّفُنا مثل هذا الخروج من جهودٍ مضنية. لن يتحقق هذا التغيير أو التجدّد أو الإصلاح إلاّ إذا أخذنا بهيكليةٍ واضحة المعالم نضع بها لكنيستنا السريانية خارطة وجود ترسم بعلمية وواقعية كلَّ البُنى الإدارية والراعوية وفي مقدّمتها الخورنية .. فعلى كنيستنا في عهدِكُم يا صاحبَ الغِبطة أن تتوثّب وتلتهب حماساً وغيرةً ونشاطاً فخرافةٌ أسمها المستحيل أو الغد في الفنجان!.. وإذا أصابها داء الفخار وكشفت طبقات تأريخها لتستلذ نفسها وتغنّت، إذ ذاك، ببشريتها يصير وجودها تافهاً مرميّاً في الزمان الردئ .. الإعتزاز بالماضي (كانت جدودنا) والترنّح بالسلف الصالح في غياب الخطط المستقبلية تغطية للتهاون والكسل الماضي والعقم الحاضر. ليس خطأً أن ينظر السرياني إلى نفسهِ في المرآة يتأمّل جماله، فهنا يكمن الخطر ... خطر الإنكسار .. ما نفعُ التغنّي بأمجادنا السريانية والترنيم بألحان طقوسنا والإتشاح ببرفير ملابسها والطواف بالبخور والشموع حول أيقوناتها .. كلّنا إنعزاليون طالما لم تتحقق الوحدة التي هي شريعةُ المحبةِ ومظهرُها وضمانتُها المثلى وأنّ للرجوعِ طريقاً .. كلّنا إنعزاليون طالما نحتمي بمتاريس الطائفية كادت الكنيسة فيها خنادقها تختنق. نتباهى .. كان لنا أفرام .. كان لنا السروجي .. كان لنا إسحق .. وكان وكان وكنا.. أما اليوم: هل نبقى بلا إسم يبرز لنا .. هل نبقى بدون أعلامٍ ننتخي بهم أو نوابغَ نستنيرُ بإبداعاتِهم ... هل نبقى بلا عظيم .. عظيمٌ بحق هو مَن يُشعر الجميع في حضرَتِهِ بأنهم عُظماء .. هل نبقى بلا مجمع .. نحن بحاجة إلى مجمع أنطاكي أو مؤتمر فقد إشتاق الأهل للأهل ... كنا في الماضي، قد تعوّدنا أن نرى الأعداءَ في كلِّ مكان؛ أمّا اليوم فنحنُ بحاجةٍ إلى الإيمان لنفهم الآخرين ونقبلهم كأطرافٍ في الحوار .. إنّ الكرسي الأنطاكي لم ينصب إلاّ لواحد ولا يتسّع لغير سيّد واحد .. بطريركهم في الأصل واحد .. لنعد إذاً إلى وجه أمنّا أنطاكية .. بعد النبش عن تلك الأصول المطمورة قد تظهر لنا تقاطيع الحاضر والدلائل إلى الغد. عروسٌ .. ثوبها الواحد نسيجُ ألوانٍ مختلفة .. هلّم ياصاحب الغبطة عرّج على العراق ننتظرُ منك أن تبعثَ أملاً .. ونصيبنا عرفناه منذ الجمعة الحزينة .. نصيبنا أن نعمل في سبيل القيامة وفي سبيل الإقامة في زمنٍ ما زال فم التاريخ مختنقاً بالدم .. فمَن لا يملك الأرض لا يملك التاريخ، ومَن لا يملك التاريخ لا ذاكرة له. المسيحيون في العراق تتآكلُهُم هجرةٌ مُتسارعة .. وتفرغ المسيحية من دمها في نزيف حقيقي يومي .. الضحية اليوم هي الأرض والإنسان .. إنها كردّة فعل للإستلاب التأريخي .. العراق مرّت عليه الحادلة .. الحصار واعصار الحروب والإرهاب بشتى أشكاله .. هلّم إسأل عن شهداءنا الذين إستشهدوا .. قصّة المسيح تُعاش اليوم على أرضِ العراق بجميعِ تفاصيلها وأسرارها .. المسيحُ بكى على أبوابِ أُورشليم .. فلو عادَ اليوم لإجهشَ بالبكاء مرّة أخرى وعرق دماً في إطلالةٍ على بواّبةِ العراق .. اليوم كلّ بريء مظلوم في العراق يستعير وجه المسيح المضرّج بالدماء والكنيسة، الحصن الحصين، كانت ولا زالت تشكل القطب الآمن والخيمة الحرة التي يستظل في ظلها المسيحيون المهجرون.. "مبارك الآتي باسم الرب" .. أنتَ مرسَل، يا صاحب الغبطة .. اقرأ عن فرنسيس كسفاريوس رجلاهُ داميتان .. على طرقاتِ آسيا، أو مجذّفاً من جزيرة إلى جزيرة فوق أخشاب مفككة .. الأم تيريز أحلامها بالفتوحات تحجب أحلام الاسكندر وشارلكان ونابليون .. ومرسلون آخرون يوحنا بولس الثاني نزلواعلى شواطئ أفريقيا ومجاهلها .. وغيرهم، بندكتوس السادس عشر ألهبوا أميركا وأستراليا ومن الجليد القطبي إلى أرض النار أضرموها بشارةً .. لقد أتى دورك الآن، يا صاحب الغبطة، للإنطلاق كما كٌنته في نشر البشارة .. من نيوجرسي إلى فلوريدا (جاكسوتثيل) .. إلى كاليفورنيا (لوس أنجلوس وسانتييغو ومشيغن ديترويت وشيكاغو) .. إلى بنسلفانيا وأريزونا .. إلى كندا (مونتريال وتورنتو .. وعلى كلمته ألقيتَ الشبكة في سوريا ولبنان والعراق لتصطادَ كهنةً يعملون في هذا الحقلِ الواسع .. هذه ساعتُكَ، يا صاحب الغبطة، فالعملُ ينتظرك .. قطعتَ مسافات سفر تقاس بآلاف الأميال لا تُعد ولا تُحصى. نُريدُكَ، يا صاحب الغبطة، لأن تُصلّي وتعمل من أجل أن تقف كنيستنا على رجليها .. لطالما كان تأريخ السريان منطوياً على مقبرة من أخطاء وأخطاء الكبار هي كبار الأخطاء .. وفي زمننا يجد البعضُ اللذة في التفتيش عن أخطاء الكبار (العظماء). دعونا إذاً نكتبُ تأريخنا .. لن ندع أحداً يكتب تأريخنا غيرنا.. نحن نكتب تأريخنا ونغسله من غبار الشوائب .. هلّم، يا صاحب الغبطة، وأقصد تخوم أرضٍ الرافدين. وطأها أبونا إبراهيم وتوما الرسول.. هلم في اطلالة على سهل نينوى .. حينها لن أقول لكَ شيئاً، بل سأنظر إليكَ وأنتظر! .. تعال، يا صاحب الغبطة، إحضر حالاً فالجميعُ بإنتظارك كما جاء قبلكَ صاحبا الغبطة مار اغناطيوس موسى الأول داود ..ومار أغناطيوس بطرس الثامن عبد الأحد .. لا بدّ من حضوركَ يا صاحب الغبطة.. إقطع أشغالك الحالية .. أجّل ما تفعل الآن فالأهل ليسوا في خير. هلّم يا صاحب الغبطة إلى بنيك في العراق فقوم عيسى ليسوا بخير .. هلّم، لا يروّعك صخب البحر ولا قصيف الرعود. هلّم إلى العراق .. نتمنى أن تنكسر السيوف .. أعد سيفك إلى غمدهِ .. نحن نحلمُ بالجمال .. نحلمُ بأيّام لا تغادرها الشمس ولا ألوان قوس قزح ولا السلام ولا الطيور ولا الحرية. نناديك كما نادى التلاميذَ الرب فإننا نغرق بل نحترق .. نناديك ليس لأننا قليلي الإيمان بل لأننا مؤمنون بالمسيح الذي يحب أنطاكية. الأب لويس قصاب بغديدي ـ قره قوش / العراق
نشاطات في دار مار بولس تهيئة تلاميذ التناول الاول ـ الوجبة الاولى.
اللقاء التحضيري لاخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.
اللقاء التحضيري لاخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح.
توزيع بطاقات مشروع نقل الطلبة مع بداية الدوام الدراسي.
دروس جديدة على الة الكيتار في دورة مار افرام للموسيقى.
الوفيات رقد على رجاء القيامة اليوم السيد ابلحد كوركيس سمعان بلو عن عمر يناهز (64) سنة اثر اصابته بالجلطة الدماغية، اقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة. تعزي اسرة "بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه".
كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية) اوصاف باغديدية بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الوصف الباغديدي البلاغي للحالات والمواقف. ومنها: توصف حالة المرء الذي يندم بشدة لامر ما، بالقول: " كنائس خذأ وكمسايب خرتا" بالعربية (حرفيا): "يعُظ واحدة ويترك الاخرى".
كلمات بلغة القلوب حذاري من التنزه في الماضي وان بدى لكَ كله رياض وحذاري من الغاء الماضي وان كان لكَ جراح ومأساة فمن الوهم اعتبارنا الماضي سجنا او فردوسا فالنبضة الماضية انجبت لنا الحياة ونحتاج الى نبضة جديدة لنهارات جديدة لا نكتفي بالاعتزاز بابطال الامس (واتمنى ان يكونوا ابطالَ حب فقط) بل يعوزنا رفد الحاضر والاتي بابطال جدد ابطال يغربلون الزمن يسقطون ترهلات الفكر ينقونه من كل وهم فالزمن وليمة حق والعار زنزانة الظالمين
والشكر للرب دائما
|