BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 11 كانون االثاني 2009م |
الاحد الاول بعد الدنح
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية). الخروج 13: 17 ـ 22 و 14: 1 ـ 4 سيراخ 7: 29 ـ 40 اشعيا 1: 16 ـ 20 1 يو 5: 13 ـ 21 طيطس 2: 11 ـ 15 و 3: 1 ـ 2 يوحنا 1: 29 ـ 41
قداديس الاحد
بدء امتحانات نصف السنة للمرحلة الابتدائية والثانوية
ابداعات باغديدية نماذج من القمح التي يستخدمها الفلاح الباغديدي الشماس بطرس شابا قابو في مزرعته الخاصة لأنتاج البذور. وقد حول شماسنا المبدع صالة الاستقبال في داره الى معرض رائع لنماذج القمح والتي نسجها بمهارته وفق اشكال رائعة.
كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية) اوصاف باغديدية بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الوصف الباغديدي البلاغي للحالات والمواقف. ومنها: يوصف المرء المندهش بشدة من امر ما، بالقول: برخلي عقلح. بالعربية(حرفيا): طار عقله.
كلمات بلغة القلوب
حسِبنا اننا سنوظّف الديمقراطية لاخلاقية اروع كأن نلتزم الحق وندافع عنه.. ولكن الحق مهان!!!!! فلصاحب المنصب كل الحق وللذين يسمون بـ "عامة الشعب" لا يحظون بالفتات. وكأن ننقد بحرية وبدون خوف ولكن النقد فخ ...!!! تاملنا خيرا ..ولكن ...!!! ذكّرني هذا الامر بلعبة قاسية كنّا نلعبها ونحن صغارا وببراءة طبعا. حيث كنّا ندخل الدبوس في قلب زهرة جميلة وكنا ندعو اصدقاءنا لشمّها فكان المسكين الذي سحرته الزهرة وشرع يشم عطرها يوخز انفه البريء بقسوة الدبوس فكان يشملنا الضحك جميعا.. اما ان نعيد هذه اللعبة مع زهرة الديمقراطية... فلا بد ان يشملنا البكاء ان "عامة الشعب" هم لعبة بيد الاسياد والطامحين الى المناصب عبر لعبة ديمقراطية جميلة اسمها الانتخابات... فلكم يبدو مهمّا المواطن في زمن الانتخابات يبدو هو المحور...!! اجل، وهو الهدف... التعين هين له التموين وفير حوله يُستقبل بابتسامات عريضة لا يسع لها وجه المرشحين كل المطاليب هينة ..وكل الاحلام ستتحقق ... والشعب...الشعب يستحق الغالي والنفيس... لامشكلة ...لا همّ...ستنام ايها المواطن فرحا تداعب احلام السعادة وتستيقظ لصباحات الابداع والفرح اه...ما اروع ازمنة الانتخابات.. فلكم يتمنى الشعب ان تدوم الى الابد.. لكونه وللاسف يدرك ان بعد النتائج ...تظهر حقيقة المدعين فالتعين هو من حق حاشية ذوي المناصب حصرا وحقوق "عامة الشعب" مهظومة لايحقق الفوز العظيم الا من ابدى خنوعا او دبر واسطة.. الحوار اثمٌ..بل واخطر من المفخخات فيكفيك من قواميس اللغة ان تتعلم كلمة واحدة...سهلة اللفظ قليلة الحروف فالمدعون رحومون لا يرغبون باتعاب افواه عامة الشعب هل ترغب بمعرفة هذه الكلمة؟؟؟ حسننا..انها "نعم"..كلمة هي القاموس كله وهي جواز بقائك...وهنائك... يالهول هذا الاستعباد..استعباد يغتال فرحنا والمساومات تُجهض الامال والمحسوبة والمنسوبة تزيدان من قساوة مأساتنا فمن ينادي بالحق...؟؟؟ من يلتزم الحق..؟؟ من يصوت للحق...؟؟؟ من يصوت للصدق...؟؟؟
ولد لنا المخلص .....هاليلويا
|