|
|
BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 28 تشرين ثان 2008م |
|
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية للمتابعة الروحية 1 قور3: 10 ـ 15 متى 4: 18 ـ 25
يوم الثقيف المسيحي تحت شعار: "دعوتنا...رجاؤنا...ثباتنا" اقام مركز التثقيف المسيحي في نينوى احتفالية "يوم التثقيف المسيحي" وهو تقليد سنوي، اقيم الاحتفال في برطلة، حيث اقيمت الصلاة في كنيسة مارت شموني، ثم انطلق المشاركون بمسيرة صامتة تضامنا مع المتالمين في بلدنا وفي العالم كله، من الكنيسة الى مركز الثقافي للسريان الارثدوكس، وفي قاعة المركز اكمل منهاج الاحتفال المتضمن:كلمة المناسبة القاها الاب سامر حلاتة ثم قُدمت ثلاث محاضرات مقتضبة القاها على التوالي:الدعوة للاخت الراهبة هدى الدومنيكية، الرجاء للاب زكريا، الثبات للاب عمانوئيل كلو، تخللها تراتيل معبرة. وبعد استراحة قصيرة أُقيم سباق المحبة، بعدها تقاسم المشاركون الغذاء. اقيم الاحتفال بحضور سيادة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون والاباء الكهنة مرشدو مراكز التعليم المسيحي الكنسية والاخوات الراهبات ومعلمي ومعلمات التعليم المسيحي من خط عقرة والموصل وبرطلة وبغديدا.
الرابطة الكتابية اقيم في قاعة كنيسة مار يعقوب لقاءً جديدا للرابطة الكتابية حاضرت فيه الانسة رواء موسى محاضرة بعنوان "المراة في فكر القديس بولس".
النشاطات في دار مار بولس اللقاء الثقافي الاسبوعي لندوة الاخوة الجامعية حاضر فيها الطالب سامر حبيب البنا عن امور مهمة في حياة الطالب الجامعي.
لقاء جماعة الدعوات وحوار مفتوح. دروس جيدة في دورة تعلم اللغة الانكليزية العامة. دروس جديدة على الة الكيتار والارغن والكمان في دورة مار افرام للموسيقى.
لقاء اخوة مار توما الاكويني في كابيلة مار عبد الاحد.
كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية)
كلمات بلغة القلوب وحدهم الذين يطمحون الى القداسة يدركون ان مشاريع المحبة لا تحصى ولا تعد يدركون بانه لا بطولة في دنيا البشر سوى بطولات المحبة يدركون ان المحبة مسيرة لانهاية لها وحدهم يشعرون بحجم التقصير الذي يبدونه بحق المحبة على الرغم من اجتهادهم الدؤوب في حقول المحبة وحدهم يشعرون بانهم مطالبون بالاكثر دائما يشعرون بانهم لم يقدموا شيئا وحدهم يعومون في فرح المجانية والتجرد هو احتفالهم والبذل عيد لهم يعملون ويعملون... ولا ينتظرون الاعتزال ولا التقاعد وحدهم يطمحون الى القداسة انهم يجيدون الاحتفال بولادة يوم جديد لكونة فرصة جديدة لعمل محبة فرص جديدة لأكمال مشاريع المحبة وحدهم لايعنونون انفسهم كونه قديسين بل همهم الوحيد مواصلة عملهم والتفاني فيه...
الشكر للرب دائما
|
