BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 11 تشرين اول 2008م |
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية). افسس 5: 6 ـ 16 لوقا 21: 32 ـ 40
وفود العوائل المسيحية من الموصل الى بغديدا ازداد عدد العوائل الوافدة من مدينة الموصل الى بغديدا في الاونة الاخيرة وبشكل ملحوظ، وذلك بسبب تصاعد حملات قتل المسيحيين في الموصل اضطهادا من قبل جماعات مسلحة مجهولة اثارت الهلع في النفوس من خلال المناشير المنددة بوجود المسيحيين وعمليات القتل والبطش، ومن الجدير بالذكر ان الخورنة نظمت عملية استقبال الاسر الوافدة ومساعدتها في العثور على مكان سكن، اضافة الى جهود هيئة شؤون المسيحيين في بغديدا ومجلس اعيان بغديدا وكافة ابناء بغديدا الذين يبدون المساعدات وبطرق شتى لنتوحد بصلاة ولنتضرع بانسحاق الى الرب من اجل انقشاع هذه المحنة القاسية. ولنفتح جميعا قلوبنا وبيوتنا لاحتضان الاسر المتألمة والمهجّرة قسرا من ديارها.. من دفئها..
النشاطات في دار مار بولس لقاء اخوة الشبيبة الثقافي الاسبوعي. لقاء اخوية سفراء المسيح الاسبوعي الثقافي. دروس جديدة على الة الكيتار في دورة مار افرام للموسيقى
الاكاليل: بغديدا الفرح تحتفل بثلاثة اكاليل: اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى،العروسان: وائل ابلحد افرام حبش و وئام غانم وديع هدو عطاالله
وامام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان: صفاء نوح رفو عطاالله و جوانة ميخائيل ججي عبادة
وامام كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان قصي مارزينا شابا حيصا و سلفانة سعد ايشوع مقدسي حسو تهنيء اسرة "بغديدا هذا اليوم" العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح..مبروك.
كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية) كلمات بلغة القلوب ونخرج من زنزانات الاضطهاد اقوى ايمانا واعمق حكمة واكثر وسامة القيّد معنا لا يقوى الا على ان يسجن نفسه اما نحن فنواصل الاحتفال بحريتنا حرية ابناء الله لن يرعبنا الشر طالما نحن ملتزمين بالمُثل السامية لن يرعبنا امر طالما نحن مصرين على الحب لن ترعبنا قوة طالما لا تحلم قلوبنا الا بالسلام ومهما تمادى الشر فنحن واثقون من ان الارض لن تصبح دارا للشرور الارض واحة الطيب.. الشر قادر من ان يسلب املاكنا... وقادر من ان يهجّرنا منه ديارنا ومن بلادنا قادر على ان يفجّر ديارنا قادر وقادر وقادر.. ولكنه عبثا يحاول انتزاع الحب من قلوبنا والفرح من اعماقنا لا الشر لن يقدر من انتزاع الخير من طموحاتنا والقيم السامية من طقوسنا لن يقدر ان يُنسنا الصلاة والترنيم لن يقدر من ان يجعلنا ننكر حقيقة الهنا فالهنا وحده لنا الطريق وحده هو الحق الهنا هو الحياة فهلموا احبائي البشر الى الحياة
الشكر للرب دائما
|