بغديدا هذا اليوم

عيد القديس عبد الاحد

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

2 قور 3: 12 ـ 15

يوحنا 13: 16 ـ 20

بغديدا الايمان والفرح تحتفل بالمناولة الاولى لـ (233) تلميذ وتلميذة

تراس سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى القداس الالهي صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا بمناسبة اقتبال (233)متناول، (117) تلميذ و (116) تلميذة، وبحضور الاباء الكهنة والاخوات الراهبات وجمع غفير من المؤمنين، خدم القداس تلاميذ التناول الاول، قدم سيادة راعي الابرشية موعظة بالمناسبة حاور خلالها التلاميذ الذين اجابوا على الاسئلة المتمحورة حول افاق سر القربان المقدس والمُثل الانجيلية.

تم تهيئة المتناولين بارشاد الاب سالم عطاالله وجهود الاخوات الراهبات والطلبة الاكليريكيين والعلمانيين.

تهنيء اسرة "بغديدا هذا اليوم" احباءنا المتناولين وتتمنى لهم مناولة مثمرة تجعل حياتهم محبة وسعادة ... مبروك.

النشاطات في دار مار بولس

لقاء جماعة الدعوات الاسبوعي.

لقاء ندوة الرابع الاعدادي.

دورات تعلم الكومبيوتر، يقيم دار مار بولس هذه الدورات بالتعاون مع جمعية الرجاء للتربية والتنمية فرع بغديدا. تقام يوميا ثلاث دورات، ومنها دورات لبرامج تخصصية اخرى.

دورة تعلم اللعة الانكليزية العامة ودورات التكيفية للغة الانكليزية وللناجحين الى الاول المتوسط.، يقيم دار مار بولس هذه الدورات بالتعاون مع جمعية الرجاء للتربية والتنمية.

دروس جديدة على الة الكيتار في دورة مار افرام للموسيقى

الاكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان

عامر عبد الاحد يعقوب زاكي و وفاء نوح حنا دعبول

تهنيء اسرة " بغديدا هذا اليوم" العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح مبروك.

الوفيات

رقد على رجاء القيامة يوم امس السيد نزار روفائيل كرومي اسو عن عمر يناهز (44) سنة اثر اصابته بداء تشحم الكبد، اقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى.

تعزي اسرة "بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه"

كلمات بلغة القلوب

أ تُلهبنا مناسبتنا بنار معناها..أم باتت لنا عادة فاترة؟؟؟

لامانع لنا من الاحتفال بها، ولكن قد لانشعر اننا ملزمين بالالتزام الصميمي مع جوهرها!!

وكاننا سجنّا عمرنا وقابلياتنا بقوالب نحتمها على انفسنا.

ان كان الامر هكذا ...ما السر في فتور ما يحمل المعنى في حياتنا؟؟؟

لماذ يستصعب علينا استحضار سخونة المناسبات؟؟؟

ان مناسباتنا تحمل عمقا حياتيا..

ربما لنا مشكلة مع الصيغ... لا يهم..

الصيغ ضرورة واقعية..ومرونة الدماغ تقبل بتغيرها

والجوهر يمكن اثارته عبر صيغ جمة..

لكل عصر ..وربما كل مكان صيغها..

لا مشكلة في ذلك.

المشكلة تكمن في ان لا يستهوي جوهر مناسباتنا نفوسَنا

انه التمرد..

فما علينا الا ان نتثقف ثقافة التفاعل الصميمي مع المناسبة..

وان نسعى على اثرائها بسخونة اكثر.

الشكر للرب دائما