|
|
BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 11 حزيران 2008م |
|
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية). 1 قور 9: 1 ـ 10 لوقا 6: 12 ـ 23
لقاء هيئة تحرير مجلة شراع السريان اقامت هيئة تحرير مجلة شراع السريان عصر اليوم في دار الاباء الكهنة، من اجل التهيئة لاصدار العدد الجديد.
النشاطات في دار مار بولس التهيئة لعرض مسرحية "القلب الصغير" لفرقة السفراء (من الاسر الوافدة الى البلدة بسبب الظروف الحالية). سيقام العرض الاسبوع المقبل، بمناسبة الذكرى الاولى لاستشهاد الاب رغيد كني.
الاكاليل اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان: خالد ماجد يوسف بلو و رويدة رعد ايشوع زغار
تهنيء " اسرة بغديدا هذا اليوم" العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح..مبروك.
الوفيات رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة شوشي متي متوشا زوجة المرحوم يوسف يوحنا ناسي عن عمر يناهز 86 سنة اثر الشيخوخة، اقيمت صلاة الدفنة في كنيسة الطاهرة الكبرى عصر اليوم. تعزي " اسرة بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحومة وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الابدية اعطها يارب ونورك الدائم فليشرق عليها".
كلمات بلغة القلوب.. خطاب رئيس لم ينتخب: أن لا يُنتخب المرء رئيساً فليس ذلك بالأمر المعقد، أما ان لن يُنتخب ففي هذا البلاء.. قال المرشح للرئاسة، وقد بُث ما قال عبر شاشات الدنيا: أحبائي أبناء أرضي.. أعزائي الأبناء المنتشرين في كواكب لا أعرف اسم بعضها.. إنني، وإن سأحكم في بلد هو جزء من الكون، فإنما يكون حكمي مفيداً لكل الكون.. لقد استأصلتُ من ثقافتي حبّ التسلط والسيطرة والتوسع.. أبعدتُ الهوية كشرط لمن يعاونني في الحكم.. فليعاونني كل من يجتهد بالمحبة والإبداع، وليكن من أي بلد كان.. فالبلدان أخوّة.. غايتي من الحكم هي، ان يكون حكمي منعشاً كنسائم الربيع وللكل. أؤكد للجميع.. إنني أؤمن أن خيرات أرضي ستنعش بطيبها جميع سكان الوجود. لن تقودنا خيراتنا الى فن المساومات.. كما نرغب أن يكون الإبداع البشري مُلك الجميع وفرح الجميع.. لا خرائط للخيرات.. لا خرائط للإبداع.. الخرائط فن فلكلوري.. لذا سنُبقى خرائط البلدان من أجل التقدم في الخصوصية الانفتاحية وتأصيل التنوع البشري الذي هو ثمرة تاريخنا الطويل، والذي يُغني حركة الحياة ويثريها، أروم ان اكون رئيساً لأوكد أن لليد مهمة العمل فقط، وسأنتهر بشدة من يستخدمها للتصفيق. انا رئيس لأنني اريد أن أُدخل بهجة الرئاسة ووقارها وثقلها الى نفس كل مواطن.. ليشعر كل مواطن انه هو الرئيس بحق.. انا رئيس بلا اعداء.. وسوف لا أكنّ للإعداء إلا محبة عظيمة.. فأن أموت مُحباً خيرٌ من أن أحكم بقسوة وتسلط وأقتل عدواً، حتى وإن دام حكمي دقيقة واحدة فستنعم المسكونة بتغييرات جمة.. فان حكمت ولو دقيقة دون ان أكنّ إلا الخير لرعيتي وللعالم، خير من ان يسود حكمي قروناً به أبلي عالمي بحروب وزنزانات.. !!! وعند إعلان نتائج الانتخابات الكبرى، يبدو انه لم يصوّت لهذا "المرشح" إلا الذين كانوا في الكواكب الأخرى والتي لم تصل اصواتهم في الوقت المحدد.. لذا اهملت رغم كثرتها!!!
الشكر للرب دائما
|
