BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 1 حزيران 2008م |
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية). العدد 5: 5 ـ 10 سيراخ 8: 1 ـ 13 اشعيا 48: 12 ـ 22 رسل 4: 1 ـ 12 1 قور 3: 16 ـ 23 متى 10: 34 ـ 42
قداديس الاحد
بدء شهر قلب يسوع الاقدس
اقيمت عصر اليوم صلاة بدء شهر قلب يسوع الاقدس في كنيسة الطاهرة الكبرى، شارك في الصلاة اعضاء اخوية قلب يسوع وجمع كبير من المؤمنين والمؤمنات.
جوق مار افرام تدريبات جوق مار افرام الذي يخدم في كنيسة الطاهرة الكبرى..
كنيسة مريم العذراء في زاخو احتفلت يوم امس بختام الشهر المريمي..
الوفيات رقد على رجاء القيامة اليوم السيد بولص حنا اسحق جبو عن عمر يناهز (70) سنة اثر اصابته بالجلطة الدماغية، اقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى.
رقد على رجاء القيامة ظهر اليوم السيد (الاستاذ) مارزينا رفو جحولا (احد المعلمين الرواد في بغديدا) وغدا صباحا ستقام صلاة الدفنة عن نفسه في كنيسة الطاهرة الكبرى.
تعزي "اسرة بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحومين وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الابدية اعطهما يارب وتورك الدائم فليشرق عليهما.
كلمات بلغة القلوب.. (لاستاذنا الجليل الاستاذ مارزينا جحولا وكل اساتذتنا الراقدين)
في حضرة الاستاذ.. تستيقظ كل الصباحات مبتسمة وتزهر النفوس باجمل ما للرياض من جمال.. في حضرته لا تتكاسل الاسرجة ابدا..بل تتساقط امبراطوريات الكسل وتتلاشى.
في حضرة الاستاذ، تتعمق نفحات الحكمة على شغاف القلوب.. ولا يقوى الزمن على مسحها، بينما تتلاشى حضارات وحضارات من على وجه البسيطة.
في حضرتك ايها الاستاذ، تحوم حول نفوسنا الطرية البريئة الكلمات بهيئة فراشات.. تلك التي علمتنا ابجدية الحياة.. وسحرتنا بالوان الحياة.. اخبرتنا ان في الحياة حِكَمٌ وفي الحياة فرح.. فكنا نلهو في الحقول بعد الدروس ...الحياة فرح!!!
انت اول من خط في افاقنا حروف ذلك الكنز المسمى "المستقبل". في حضرتك يشمخ المستقبل ايها الاستاذ.. والشباب لايغادر النفس ابدا.. انت علّمتَ احلامنا ان لاتخاف النهارات.. علّمت قلوبنا ان ترفرف فوق القمم دائما بلون السلام..
في حضرتك ابرمنا العقد مع الطموحات … تلك التي تجعل الارض سلاما والانسان مرجانة حب.
في حضرتك..وان متّ، فالكلمات التي كنتَ تطلقها في تلك الواحة المسماة بـ "الصف".. تصبح اقوى..وابلغ تاثيرا..فالموت لايصرع الا نفسه.. انت اخبرتنا حكاية الحياة العظمى ان الناصري يسوع قد غلب الموت...
فالمعلم لايناله الصمت ابدا... ففي حضرته تصغي حتى الالسنة وتنهمر الدموع من عيون الذكريات.. لتُسمع الجموع اجمل الحكايات...
الشكر للرب دائما
|