في أربعينية
أمي
الأحد
الثالث من حزيران
( عيد
الأب في كندا )
في الصباح الباكر
زاركِ أبي ومعه الدعوة
تعالي يا شمة لنفرح معا
بعيدي
لا لم يحن الموعد بعد
فأنا بأنتظار مكالمة
هاتفية من نجاة
وغدا سألتقي بنازك بعد
غياب سنين
إذهبْ أنتَ وافرحْ بعيدك
مع السماء
سأحتفل بعيدك هنا وليس
هناك
مع أولادك وأحفادك
لماذا يا شمة، ألا تحبيني؟
تذكري قبل أن اودعك
قلتُ لك بأنني سألقاكِ بعد
عقدين من الزمان
وها قد حانَ موعد اللقاء
حسناً يا حبيبي
أنتَ مُحق، آن الأوان ..
لنحتفل معا بعيدك
في السماء
لا يا أمي فلا زلنا بحاجة
إليكِ
نجاة ابنتك
شاءت الأقدار أن يكون موت
أمي في الذكرى العشرين لوفاة أبي
كتبت في 24 .. 7 .. 2010
