عماذ الطفلة ألينورا يُعرفنا بالقديسة كزينيا الروسية
نجاة حبش
عمذت الطفلة أيلينورا غيناتي بحضور الأهل والأصدقاء في كنيسة القديسة كزينيا للروس الأرثودكس في مدينة أوتاوا الكندية
وراء بناء كنيسة كزينيا في أوتاوا قصة يانصيب، في عام 1995 أشترى أحد الأهالي الروس المؤمنين بطاقة يانصيب ونذرأذا ربحها سوف يقوم ببناء كنيسة وبالفعل ربح البطاقة بمبلغ قدره ست ملايين دولار فتبرع بمليونين لبناء الكنيسة
كنيسة كزينيا في أوتاوا
القديسة كزينيا كانت زوجة عقيد يعمل منادي في المحكمة وترملت وهي بعمر 26 عاما وبسبب حزنها الشديد بدت وكأنها فقدت رشدها ووزعت جميع أملاكها للفقراء ولبست ثياب زوجها المستريح وكأنها نسيت أسمها فراحت تدعو نفسها بأسم زوجها أندريه فيودوروفيج من خلال موت زوجها علمت بعدم ثبات السعادة الأرضية وأصبحت الاشياء الدنيوية لا قيمة لها في نظرها، كان لها بيت وأهدته لزميلتها على شرط أن تستخدمه كمأوى للمتسولين وبقيت هي تجول بدون مسكن بين المشردين في بطرسبورغ .. روسيا بعض أقرباءها حاولوا توفير مأوى لها لكنها كانت سعيدة بفقرها لذلك أحبها أهالي بطرسبورغ كثيرا لشعورهم بعظمة روحها المباركة التي أحتقرت الدنيويات من أجل ملكوت السماوات كانت للقديسة كزينيا موهبة الأستبصار وفي ليلة الميلاد عام 1762 سارت في شوارع بطرسبورغ وهي تنادي( أخبزوا بليني)غدا روسيا ستخبز بليني( البليني أكلة روسية تقليدية للعزاء) وفي اليوم التالي توفيت الأمبراطورة أليزابيث بتروفنا ولدت القديسة كزينيا في حوالي عام 1730 وتوفيت في أواخر القرن الثامن عشر ودفنت في مقبرة كنيسة سمولنسك التي ساعدت ببناءها
لغاية عام 1995 كان للروس الأرثودكس في منطقة كناتا غربي أوتاوا بناية قديمة عبارة عن غرفة واحدة فقط لعقد صلواتهم وفعالياتهم الدينية وأتخذوا من القديسة كزينيا شفيعة لهم. لقساوة الظروف الجوية في الشتاء ولقدم البناية أنفجرت المجاري المائية وغرقت البناية، أحد الأهالي المسنين صلى باكيا يا قديسة كزينيا أنت لم تتخلي عنا سابقا لا تتخلي عنا الآن، نحن بحاجة الى كنيسة. كان ذلك الشخص المسن صاحب بطاقة اليانصيب وفي أقل من أسبوعين من يوم صلاته ربح البطاقة وفي عام 1996 تم تشييد الكنيسة
للأسم كزينيا عدة معاني منها الضيافة – الغريب وهنالك ثلاث قديسات أخريات يحملن نفس الأسم، أما هذه القديسة فتعرف بأم بطرسبورغ المباركة فيما يلي بعض من صور العماذ الذي يختلف بعض الشئ عما نراه في كنيستنا
|