بغديدا مدينة السلام
ومنبع الغفران..
وليد يلدا متوكا/بغداد-2010
أبكتني جراحُكِ يا رمز السلام ِ والغفران
كم من مرةٍ واجهتي الظلمَ والبهتان
أبكتني آلامكِ دمعا ً ممزوجا ً بالحيف ِ
والحرمان
على ما جرى ويجري بأرضِ ِ الاباء ِ والرهبان
مجدا ً تليدا ً تكللتِ به بالامس ِ والان
أجساد ابنائك ِ البررة اليوم قاومت النيران
سنين ٍ طوال مرت وانت ِ انت ِ وطيدة َالبنيان
لن تُقهري مهما تكالب عليك ِ الجرذان
قاومتِ بكلِ صبرٍ ورجاءٍ وأيمان
ما حُيكَ ويُحاكُ ضدك يا رمز الجنان
سؤالي اليوم وغدا ً وبعد غد الأمن والاطمئنان
لننعمَ بحياة ٍ رغيدة دون َ أمتحان
الحياة ُ كانت ولاتزال تكون في كل أوان
وليس من واهبها او نازعها الا آمر الزمان
|