حوار
الصمت
نشرت في
جريدة (صوت بخديدا) العدد 44 ت2 2007
الانتظار.. شيء مؤلم.. قاس يجعلنا نربط بين الترجي والتوسل وبين الرغبة والتودد...
الشيء الذي نشعر من خلاله بغياب الأمل الذي يزرع في أنفسنا بذرة الأوجاع...
أفكار مشتتة تخنقها الآلام ... اليوم موعدها والساعات تمر بطيئة.. فساعة الموعد بدأت تجر خلفها ساعات أخرى وأخرى فما بين حالة الخوف من اللقاء وبين رغبتها لوضع نهاية لأوجاعها أصبحت تعيش نوعاً من التردد... هل تخفي أسراراً.. الاماً.. أفكاراً .. أم تخفي حقيقة ضعفها ؟ وأخيرا ها هي ... يدها في يده ...تصافحا فشعرت بان آلامها قد رحلت... عرفتْ من خلال ذلك إن نيران أوجاعها انطفأت وراحت كلماتها العذبة تعزف على أوتار قلبها سمفونية الحب فدار حوار الصمت بينهما إلى حين .
ماذا سأقول له؟
إلى الكواكب والنجوم
في السماء
إلى القمر الطالع فجراً
والمساء
إلى العيون التي ملت
من البكاء
من قلمي
ودفتر أشعاري
نهض الحب ومالت الحوراء من رجل أعاد إلى قلبي الأمل ماذا سأقول ؟ أأقول وداعا
إلى ساعات وليالي الحزن
كم كان معتم فراقك يا حبيبي صعب .. صعب جداً ..فراقك سأحبك ما دمت أحيا أريدك ..أريد أن تكون للحب منارة
احتاج إلى حنانك
لأنني لم أجد مثلك مكاناً مثل صدرك الحنون امتناناً
--------------------------------------------------
|