|
أناشيد مزيفة
أحلام تتراقص على
موسيقى
الزمن
تدور حول نفسها
برشاقة
تترنم في اوبريت
حروفي .*** قد جعل من حبي وهم وأحلام
قد سرق بعض من
ذكرياتي
وتغنى مع الرياح
وأشعل نور الصباح عصافيرُ تغرد والورود ترقص والأشجار تتعانق تجمعنا براكين الأشواق وهناك ايامً تجمعُنا مع عقارب الساعة المؤقتة تذكرونا وجروحً تؤلمنا *** أشعر بقلبي ينبض سريعاً
حين أسمعُ صوتك ***
هنا قد صرخت
الحروف **** احبك كما تحب
قطرات الندى
الزهور
*** وطن مغتصبا
ورجائي لك إن
تكوني إحساس عميق
أركانهُ ثابتة
قواعده راسخة بهجة حضورك
وإشتياقات غيابك حتى في بُعدك
*** نعيش بين أجمل مكان
يحدث في
حياتنا maan_sabah@yahoo.com
................................................. بداية الرحيل حين يغفو المحال على جفون السحر تنتشر الكلمات تضج بها الصدور فينبثق فجأة ويكشف الضوء عتمته للمدى في دائرة البعد اسمع صوتا الترنم ويكبر الحلم **** كنت ابحث عنك عن الملاك الذي سيهبط كان من وحي الليل الهادئ كنت أعانق قطرات الندى من اجل ذلك الحب الذي يغسل القلوب ويضمد الجراح **** يا من ضاع بك الحب شعرا وموسيقى إليك اعزف أشواقي وأمنياتي وأنا أناجي الطير وقت بزوغ الفجر سيدتي سيدة الحب أصبحت شاعرا اكتب حرفا وأرسل حزنا **** في سكون الليل تهدا الريح تركن حينها وريقات الخريف إلى الصمت فينطلق هدير عاصفتي مخترقا جدار السكون علنا
...........................................
نهاية الساعة
معن صباح سكريا
لم يبقى لي سوى ألامي لم يبقى لي سوى أحزاني لم يبقى لي سوى أهاتي *** من ينزع الرمح عن خاصرتي ويحمل عني هيج بركاني فالسم يسري في جسدي *** احلم وقلبي يلثم الصفاء تحت سقف الشتاء البس زرقة السماء *** بين زخات المطر أسبح بالأوهام كلهيب النار أصبحت ألان دون حاضر عجلات الذكريات تغادرني مثل النظر يتوقف الزمان وتأتي نهاية الدهر *** نار تحرق ذاتي والخوف يسيطر على كياني مثل الأشجار مقطوعة ألأغصاني *** في دهاليز ظلماء قاتلة أفلت ذاتي بنار الأزلية أقدم نفسي ذبيحة للأبدية بخشوع وتواضع راضخ للمحاسبة الإلهية ........................................... رحيل الزمان
أول غابة عذرية .......................
لحظه
نداء
نشرت في جريدة صوت بخديدا العدد
51 حزيران 2008
صمتك يعذبني جرحي إليك احمله لسمائك أهفو أغثني فحزنك يرهبني إليك اكتب كل كلمات الحزن وها إني قد تركت من الأثر ما يخلد ذكراك يا عراق اسمك في قلبي ينزف دائماً لم الق غير الظنون يحفر الحزن في نفسي مثلما تحفر الفأس ساقية غادرتها المياه وجفت ينابيعها اقتحمتني الآهات فهل انتظر لحظة الهدوء ؟ أم أناديك .. انهض مثل قوة الريح اصمد أنت فيّ وأنا فيك كي لا ننتهي
|