كلمة شكر
الى أبنائنا وبناتنا الأحباء في بخديدا والموصل وبرطلة وبعشيقة وكركوك وعينكاوة وزاخو ودير مار بهنام . في هذا أحد تقديس البيعة وعيد جميع القديسين والقديسات، وفي ختام زيارة غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى نشكر الله جميعا وسوية على كل البركات والنعم والفرح والرجاء الذي أيقظته في أبرشيتنا وفي شعبنا وكنائسنا وبلداتنا زيارة غبطة أبينا البطريرك. ونطلب الى الآب السماوي أن تفعل هذه النعم والبركات فعلها في نفوسنا، وتنعش ايماننا، وترسخ ثباتنا وتمسكنا بأرضنا وعراقنا وكنيستنا، وتقوي أواصر وحدتنا في يسوع المسيح ربنا وفي كنيسته المقدسة. وبهذه المناسبة يطيب لي أن أوجه شكري، بصفتي راعي الأبرشية، الى جميع الذين اشتركوا وساهموا، بكثير أو قليل، مباشرة أو غير مباشرة، في جعل هذه الزيارة الكريمة ناجحة وموفقة. وأخص بالشكر والأمتنان: - أخوتي وأبنائي كهنة الأبرشية، وكان بودي أن أذكر أسماءهم جميعا، وراهباتها ورهبانها وتلامذتها الأكليريكيين الذين بذلوا جهودهم الرائعة وأعطوا من ذواتهم الكثير لإنجاح الزيارة. - الهيئات الكنسية ولجان الاستقبال والضيافة في كل خورنة وفي كل مدينة وكنيسة ودير: في قره قوش وكنائسها ومؤسساتها، وفي الموصل وبرطلة وبعشيقة وكركوك وعينكاوة وزاخو ودير مار بهنام، وخاصة لجنة الأستقبال المركزية، واللجان الفرعية المحلية، الذين وصلوا الليل بالنهار لأعداد كل مستلزمات النجاح. - أساقفة وأكليروس وشعب الكنائس الشقيقة، السريانية الأرثوذكسية والكلدانية، والأخوة اليزيديين في بعشيقة، الذين فاضت محبتهم ومشاعرهم فرحا وغبطة بالحفاوة بأبينا البطريرك في كنائسهم ومطرانياتهم وأديرتهم، أو بمشاركتنا الفعلية المباشرة في احتفالاتنا واستقبالاتنا لغبطته. - أجواق الشمامسة والمرتلين والمرتلات الذين أضفوا الجو الروحي والخشوعي للمناسبة المباركة في كنائسنا. - رجال الأمن والحماية والحراسات، من مراتب وشرطة وحماية منشآت وكنائس ونواطير، سواء الذين امنوا جو السلام والأمان ضمن بلداتنا، سيما في بخديدا وبرطلة، او الذين رافقوا مواكب غبطته في زياراته الخارجية المختلفة بين المحافظات والبلدات، منذ وصوله وحتى مغادرته، وفي زيارته لمدينة الموصل. بارك الله همتهم وشجاعتهم وسهرهم جميعا وبارك عوائلهم وحفظهم من كل اذى. وأعطى السلام لبلدنا العراق. - سواعير الكنائس والعاملين فيها، والعاملين المتطوعين والعاملات في دار كهنة بخديدا، ودار مار بولس، والمطرانية في الموصل، ودور الكهنة في خورناتنا. الذين سهروا على تهيئة الطعام والخدمات والنظام والنظافة. - ومجددا نشكر الله، ونشكر غبطة أبينا البطريرك لمجيئه لزيارتنا في بيتنا والأستماع الينا ولأسماعه ايانا كلماته الأبوية، كلمات الرجاء والثبات في انجيل الرب يسوع ومحبة كنيسته.
المطران + باسيليوس جرجس القس موسى رئيس اساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك
|