العالم حولي
وأنا أرى
من حولي ما يحدث ولا ذنب نقترفُ...
جرح لايطيب
ما أصعب أن تتكلم بلا صوت أن تحي كي تنتظر الموت ما أصعب أن تشعر فترى كل حولك عدم ويسود إحساس الندم على إثم لاتعرفه...وذنب لم تقترفه ما أصعب أن تشعر بالحزن العميق وكأنه كامن في داخلك ألم عريق تستكمل وحدك الطريق بلا هدف ... بلا شريك ... بلا رفيق وتصير أنت والحزن والندم فريق وتجد وجهك بين الدموع غريق ويتحول الأمل الباقي إلى ... بريق ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد بلا صديقة .. بلا رفيقة .. بلا حبيبة ..
تشعر أنّ الفرح بعيد .. تعانى من جرح .. لايطيب جرح عميق .. جرح عنيد .. جرح لا يداويه طبيب .. ما أصعب أن ترى النور ظلام ما أصعب أن ترى السعادة أوهام وأنت في غربتك وحيد ؟؟ قلب ينزف بصمت لا زال مهاجر...
الغزل لا يتوقف الإغواء عند سن محددّة، بل يستمر مع الرجل والمرأة تبعاً للظروف الجسدية والنفسية والصحية والعقلية لكل منهما، فالرجل الذكي يحب الغمز واللمز، ولا يفوّت أيّة فرصة لكسب ود المرأة التي بدورها تستجيب له، أو تلك التي تباشر الإيحاء له برغبتها. وغالباً ما يقوم بذلك الإنسان الذي لا يشعر بتوافق مع زوجته، أو يكون لديه ملل أو يأس وفراغ، أو أنّه يفضّل تجديد العلاقات على جمودها، وقد تصاب المرأة بتلك الحالة في سن الياس لتتأكّد من أنّها ما زالت شابة. بينما قد يصاب الرجل بها أكثر إذا كان يائساً من جدوى الحياة، أو إذا كان مصاباً بمرض ما، أو إذا كان في دوّامة الضغوط العائلية والإجتماعية والوظيفية والإقتصادية. ويلتقي الرجل والمرأة في الإغواء كلّما وجدا فرصة للتعبير عن الحالة النفسية التي يمرّان بها، وكانّهما بذلك يهربان من شيء في داخلهما، ليتورّطا أكثر، وفي لحظة الصحوة قد يندمان كثيراً، لا سيما إذا تمّ بينهما لقاء جسدي.. ومع تطوير الوسائل التكنولوجية الحديثة أخذ الإغواء شكلاً آخراً (البلوتوث) والرسائل الهاتفية والإلكترونية المكتوبة أو الصوتية أو الصورية، فضلاً عن موقع الشبكة الإلكترونية وخصوصاً غرف الدردشة (الشّات) و(الماسنجر)، وصار من الممكن التعارف والتغازل بأسماء مستعارة، وإنفتح اللهو على مصراعيه، فأضاف إلى الطنبور نغمة للإغواء أساليب ومظاهر متنوعة، فما تبادر به الفتاة يختلف عن ما يبادر به الشاب، وما تفعله المرأة المتزوّجة أو العانس يختلف عمّا يتصرّف به الرجل المتزوّج أو العانس، ومع ذلك نجد ما هو مشترك بين الجميع.
|