نعم ... ولا لا يذكرني امرا كان موجودا ايام زمان والان صار مختفياً،عندما كان الشخص المسيحي يتكلم ويريد ان يؤكد مصداقيته يقول صَدِق "صدقني " فالمقابل السامع من مختلف الاديان الاخرى يعرفه بانه مسيحي فيرد بعضهم عليه : انت مسيحي صادق في كلامك ما اعظم هذه الجملة وهذه الشهادة واعتراف من المقابل المختلف بالدين بانك صادق وانك انسان تدعو الى الحق والانصاف وليس في فكرك غش وكذب وليس انت مخادع، انه اعتراف بمصداقية التعامل مع الشخص الاخر تمر الايام وتمحى هذه العادة الانعكاسية في الكلام المسيحي ذو التربية الجيدة المرتكزة على الاخلاق والصدق في التعامل خالقا الثقة للمتعاملين معه في جميع المعاملات الحياتية المختلفة فاليوم كثير من المسيحين عندما يتكلمون يحلفون باللـه كلمة واخرى اللـه وصدق المثل الذي يقول: "صار اللـه ارخص من البصل" حاشا ذلك الف الف مرة فانت تسمع ذلك وبالتكرار يريد منك ان تصدقه في كلامه بكثرة الحلف و ترديد اسم اللـه لتثق بتعامله معك ولكن غريزتك وضميرك الانساني يكشف لك خلاف ذلك وتقول في نفسك كفى كفى لا اريد ان اسمع اكثر وقد علمنا الفادي يسوع في انجيله المقدس : "لاتحلفوا البتة لا بالسماء فانها عرش اللـه، ولا بالارض فانها موطئ قدميه. ولا باورشليم فانها مدينة الملك الاعظم، ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة منه بيضاء او سوداء. ولكن ليكن كلامكم نعم نعم، ولا لا وما زاد على ذلك فهومن الشرير " متى 5/ 34 ـ37 فلنفكر ولو لبرهة صغيرة ونعمل على ترك الحلف باللـه وندرب انفسنا على الكلام الجيد والقصير كأبائنا واجدادنا ونلجم لساننا قليلا ولاننخدع بالكلام البطال والثرثرة التي تكون بدون معنى وكلما كان كلامنا مركزا ومفيدا كان المقابل يسمع ويستمتع بالكلام "لا تنطق باسم الرب باطلا لان الرب لايبرئ من نطق باسمه باطلا" تثنية 5/ 11
خالد داود يوسف 7/2/2009
اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للاستاذ خالد
|