"كيباني بخاي" الحجارة الحيّة
بيت اللـه أعني كنيسة اللـه الحي بولس طيم 3 ـ15
افرحي يابنت النهار بابنائك في عرسك لقد انهالت البركات من كل الجهات اقبليها منا كهديه لعرسك المبارك تُقدم على مائدتك يوم عيدك المجد للاب الذي بنى كنيسته بالنبوة والسجود للابن الذي شيد بنائها بالرسالة الشكر للروح الذي زينها بالزينة الروحية جوهر واحد للثالوث له المجد اشكري ايتها الكنيسة بترانيمك البهية وقربي للابن تقادم المجد في يوم فرحك باعوثة مار يعقوب ان الاوائل من جماعة المؤمنين بالمسيح لم يكن لهم كنيسة كمبنى او مكان محدد للاجتماع بحسب مفهومنا للكلمة في هذا الوقت . لقد كانت الكنيسة جماعة تربطهم علاقة شخصية مع المسيح بالايمان، فكانوا يجتمعون للصلاة في البيوت * او في الهيكل* او اماكن عامة *او في المجامع*
لقد كان المكان ليس مهما بل الاجتماع كان شراكة مع بعضهم البعض لتقديم العبادة للرب
ولقد وصف بليني المسيحيين الاوائل للامبراطور تراجان : ان المسيحيين يجتمعون قبل طلوع النهار ليرنموا ترنيمات ويقطعوا عهودا على انفسهم بأن يعيشوا حياة اخلاقية ممتازة .
بمرور الزمن وبعد انتصار المسيحية في عهد الامبراطور اوغسطين في القرن الرابع تفنن المسيحيين في بناء الكنائس ولازالت تلك الكنائس تبهج النفوس وتجعلك تبهر بالتصميم والتنفيذ فمنها الكبيرة مثل \آجا صوفيا في تركيا وكنيسة بطرس في روما وعالية الارتفاع مثل كنيسة آولم في المانيا (162 م ) وكنيسة الطاهرة في بغديدا من الكنائس الكبيرة في الشرق والكنائس كثيرة يعلوها الصليب رمز الانتصار على الموت العاتي. لقد تحقق كلام الانبياء عن كل ذلك: ساعود بعد ذلك فاقيم خيمة داود المتهدمة* سأقيم أنقاضها وانصبها ، فيسعى سائر الناس الى الرب وجميع الامم. التي ذ ُُكر عليها اسمي يقول الرب صانع هذه الامور المعروفة منذ الازل. اعمال 15 ـ 15
ان هذا البناء من الكنائس كان حاجة الشعب المؤمن المتزايد في العدد والملتصق بالارض كنبتةٍ جذورها في اعماق مياه الايمان
ويذكرنا هنا بعض كلمات من رسالة القديس افرام السرياني الى القديس مارون
ان الشعب المؤمن يحتاج الارض لكي يعيش ولكي يُصلي يبني الكنائس ولكن عند فقدان الارض لايوجد شعب مؤمن ولا كنائس لذلك علينا التمسك بالارض لكي يملأ شعب اللـه الكنائس وتزدهرالاديرة وترتفع الترانيم والتسابيح كبخور عطرة للرب.
نعم لنتمسك بارض الاجداد الذين سقوها بدمائهم وبعرق جباههم ولن نفرط بها بالرغم من الصعوبات التي تزداد كل يوم في غياب قانون العدل والحق .
فتنبهوا لأنفسكم ولجميع القطيع الذي جعلكم الروح القدس حُراسا له لتسهروا على كنيسة اللـه التي اكتسبها بدمه. اعمال 20 ـ 28 بارك الرب الأيدي التي تبني وتشد من همة الرجال والنساء والاطفال لكي يكونوا بناءاً روحانيا ينشدون اناشيد التسبيح والشكر للرب نهنئ بغديدا تاج السريان بهذا الانجاز الجديد فهم ابناء رجال ابطال بنوا كنائس وعمروا اديرة واليوم يعيدون عمل الاباء ليثبتوا للجميع
ان الخميرة لازالت في العجين وانهم من ذلك الملح ولم يفسد .
*اعمال12 ـ 12 *بولس ـ روم 16 ـ5، كو4 ـ15 ،في 1ـ4 *اعمال5 ـ 12 *اعمال19 ـ9 *اعمال1 ـ 17 ،14 ـ1 ،18 ـ 4 *عا 9 ـ11 ، 12
اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للاستاذ خالد
|