للمحبة … هاليلويا
كثيرا نقرأ ونسمع كلمة حب كلمة من حرفين ولكن معناها يفوق تصور العقل الجسدي لان هذه الكلمة كبيرة بالمعنى والفعل حيث تدل على خالق الكون الذي لاحدود طبيعية له حسب قيود ومقياسات العقل البشري " اللـه محبة "* تلك هي طبيعة اللـه كل انسان يفسر ذلك حسب فهمه ومعرفته لتلك الكلمة ولكن عندما ياتي الامتحان ليعيش ذلك الانسان الحب حسب تفسيره وفهمه اللـه لدينا امثلة كثيرة في الكتاب المقدس على المحبة فيسوع المسيح له المجد صار نفسه اعظم مثال لنا في المحبة وحتما هو اعظم من الحب البشري ليس لاحد حُبٌا أعظم من ان يبذل نفسه في سبيل احبائه* اليوم هاليلويا للمحبة التي قدمها الاحباء لاخوتهم بالاستقبال والاحتضان كالأُم التي تحتضن ابنائها باستقبال وتضمهم الى صدرها ليتدفئوا من برد رياح الارهاب محنتهم كبيرة ولكن الحب اكبر، حزنهم عظيم ولكن المحبة اعظم قلوبهم منقبضة ومكتئبة، ولكن الحب عزاء للروح ورجاء لزوال هذه الغيمة هاليلويا لهذا العطاء النابع من المحبة التي هي عطاء من الرب وعلامة لحضوره في حياة الناس وفرح بهذا السلام الروحي مجدٌ للرب بفضل الذين اثمروا ثمار المحبة بحكم تمسكهم به هللي يا نساء انجبت اولادا بنينا وبنات كلهم سخاء وعطاء لا ينضب هللي بغديدا وكرمليس والقوش وبرطلة وبعشيقة وبحزاني وتلكيف وباطنايا وتلسقف هللي للمحبة المسيحية الحقة ياجميع البقاع التي صارت اُما واحتضنت اولادها وهنيئا للام التي ترضع ابنائها حليبا نقيا انقى من حليب الغزال وبهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي اذا كنتم تحبون بعضكم بعضاً* الرب يمنح العون والسلام للعراق المتالم وينقذ الموصل من اولاد الظلام لنصل من اجل الذين هم في الظلام ليروا نور الحق ويتحرروا ولنصل من اجل كل شريف مخلص للبلد لكي يمنحه الرب القوة والحكمة رسالة يوحنا الاولى 4/16 يوحنا 15 /13 يوحنا13 /35 خالد داود يوسف 13/ 10 /2008
اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للاستاذ خالد
|