قداس يوم الاحد في ديترويت يشارك فيه الاباء توما عزيزو والزائرين الاباء يوسف حبش وباسم شوني التاسع من تموز الجاري
زيارة الأب يوسف حبش الى هولندا
ألأب يوسف حبش .. وخواطر أثناء زيارته لهولندا كنيستكم هذه ، هي إمتداد لكنيسة العراق
أجرى اللقاء : أبكــارليــون هادىء سمح ، ألأبتسامه لاتفارق محياه، تحبه من اللحظة ألأولى ويشدك مباشرة حين يتكلم .. إنه ألأب يوسف حبش خوري رعية قلب يسوع ألأقدس في مدينة لوس أنجلوس- أميركا- شمال هوليوود.. والذي حل علينا ضيفاً لأيامٍ قلائل ليلتقي بخوري رعيتنا وعلى مايسمح به وقته مع أبناء الرعية .. وكان لنا هذا الحديث الممتع معه. بأختصار شديد ومن ثم ندخل في الحوار الساخن: كم لك من خدمة راعوية في أميركا؟ وهل هي زيارتك ألأولى إلى هولندا ؟ وكيف دخلت هولندا ألأجندة الخاصة لتزورها؟ لي هناك 12 سنة في خدمة أبناء الرعية. هذه أول زيارة لي في هولندا لم يكن لدي تصوراً معيناً عن وجود الجالية وألأشخاص الموجودين هنا وقد كانت هذه السفرة عرضية ودفعني الفضول الى المجىء لأكتشاف هذا البلد الجميل. ماهو ألأحساس الذي أنتابكم وأنتم تلتقون بشبيبة رعيتكم من دون تخطيط مسبق ؟ شعرت بسعادة عظيمة وأنا ألتقي بمجموعة شباب يصلون إلى 70 شاباً ، ولم أستغرب ذلك أبداً لأني أعرف جوهر المسيحيين العراقيين ومامعنى عمق ألإيمان لدى المسيحيين ، لكني تأكدت ان الوجود المسيحي العراقي المزروع في هذا المجتمع الجديد تحتاج إلى عناصر خدمة جديدة لأنها تتعرض لواقع آخر وتغييرات كثيرة تحتاج لمراعاة حقيقية .ولوجود مضاعفات أيضاً . أملي إن ألأهالي يتعاونون مع الكاهن. وشعرت بأن لدى ألأهالي يقضة ومحبة وأحترام وألتزام بالعائلة وإلتصاق بالكنيسة ولاتزال الكنيسة الى اليوم قيمة في وجود العائلة المسيحية، فالحالة أكثر من صحية، بما يخص حياة العائلة وحياة الشباب ، وألأنسان يستشعر إن الأمور في بداياتها الصحيحة وألأمل أن يكتمل الطريق وعدم السماح بالتراجع أبداً بل بالعكس الشباب هم من يعلن عن وجود إيمان قوي فيهم وهذا ألإيمان واعد بكنيسة جديدة إمتداد لكنيسة العراق ..فبثمرة ألآباء العراقيين ألأول أوصلوا المسيحية الى الهند والصين ! وهذا المجتمع بحاجة لأن يتلقى لقاح ألأيمان المسيحي ألأصيل من جديد وليس الصورة المشوهة عن ألإيمان. هل تشعرون بأختلاف الواقع الراعوي بين هنا والعراق؟ بطبيعة الحال فأن واقع العمل الراعوي يختلف هنا عما في العراق بسبب تباعد المسافات ، وكلفة النقل ، وتضارب أوقات الكاهن مع أصحاب العوائل بحيث يجعل فرص ألألتقاء محدودة " في المساء أو بأوقات متأخرة" وهذا يؤثر على الكاهن في عمله ، لذا فمطلوب منه أن يجد الحلول ، والحلول ليست بالغائبة جداً .. بل هي حاضرة.. فأولها وفقاً لخبرتي في الخارج التواصل مع العائلة – الزيارة- المخاطبة بالتلفون- الحديث المباشر وبإختصار أن يجعل الصداقة بينه وبين العوائل المسيحية هنا ..فهذا التواصل المبني بين العائلة والكاهن ، مثل الزيارات الراعوية والنشاطات الراعوية وهذا يخلق مناخ صحيح لإيمان العائلة بشكل خاص بألأضافة الى عنصر ألإلتقاء والتواصل المباشر والوسائل ألإعلامية أيضاً مثل النشرة الراعوية أو الويب سايت الخاص للرعية ...الخ. وهذا أيضاً له تأثير مباشر في حياة العائلة ، هذين هما الشيئين المهمين لدوام أستمرار الرعية . في محاضرتك التي ألقيتها للشبيبة ذكرت عن العلاقة بين الله وابناءه وعن عناصر الحقيقة . هل لك أن تحدثنا عنها بإختصار ؟ أنا قلت إن الله خلق آدم وحواء والكون ولم يفرض ولم يفض وصاياه اليهم .. لم يعطهم قانون الجنة ، بل أعطاهم المحبة والصداقة وأنشأ علاقة وثيقة معهم ، فلم تكن هناك قوانين محددة ، بل ألإنفتاح في السلوك الكامل لتأكيد عمق العلاقة بين أفراد العائلة ، مع ألإحتفاظ بالمواقع لكل منهم ، فألأب أب وألأم أم ، فعندما تكون الصداقة بهذا الشكل تكون السعادة في العائلة .. فالله وثق بآدم وحواء ، وعلى ألأهل أن يثقوا بأبناءهم .. من خلال الحب .. ألأبناء هم أخوتنا بالبشرية.. لكن مادياً وجسديا هو أبن .. وأعطى الله ألأبوةكبركة للأشتراك مع ألله في الخلق.. فالثقة هي ألأساس ، والتعامل مع الثقة هو أساس السعادة الحقيقية .. فالله مستمر في إبقاء الثقة مع أبنائه ، مهما صار في العالم ظلاما، فالشمس موجودة رغم هذا العالم المخيف المظلم، مثل هذه ألأشجار الجميلة .. فبالرغم من إنكسار بعض ألأغصان فالشجرة باقية.. وعندما نضخ الحب والثقة مع أبنائنا لايمكن أن تموت الحقيقة.. فرغم الجروح، ستخرج طاقة جديدة للأستمرار.. وعناصرها الحقيقية هي : ألأحترام : لكل ألأشياء من حولنا ، وإحترام العلاقة مع بعضنا – الشيخ –المعوق- وحتى ألأفكار التي ضدنا ، سيكون عندها أساسنا قوياًدائماً . الثقة: إنسانيتنا تتحقق متى كانت أبجدية التعامل في الحياة بيننا واضحة ومن باب الثقة ، ندخل عندها الى بوابة السعادة. المحبة: خرجنا جميعا من قلب الله ، ولن نرتاح إلا في قلب ألله ..وعندها سنحب حتى أعدائنا ، ونتجاوز عن الشر ونحجم العدو من خلال المحبة ، وهذه هي العظمة في ألأنجيل لأن ألإنجيل يعلمنا على الحياة الصعبة وليست السهلة . العدل: عدم ظلم ألآخرين ولانسرق ألآخرين ولانسرق الفرص ونحترم ألآخرين بموازين الحق والعدل. أعتقد متى ما فهمنا إن الحياة قائمة على الحق والعدل ومتى علمنا أبنائنا هذه الرؤية ، لن نخاف عليهم أبداً .. فلن يحبوا إلا الجمال، والجمال والحق يلتقون دوماً ، فلايمكن لأحدهم أن يتجاوز على ألآخر. الجمال: إذا رأى ألإبن أن ألآباء هم أمثلة للجمال في مساعدة ألآخرين ومحبة ألآخرين ورفض الخطأ والتمسك بالعدل ، فإن ألأبناء يرون بشكل واضح ، عندها لايحتاج ألأبناء الى قوانين لتوجيههم.. هذه هي حقيقة التربية أن يرى ويسمع ألأبناء آبائهم كيف يتصرفون ويعملون.. بقي أن نذكر أن ألأب يوسف حبش هو من مواليد بخديدا (قره قوش) في 21\6\1951. درس الفلسفة في مار يوحنا الحبيب للآباء الدومنيكان في الموصل 6391-1970م ورسم كاهناً في بخديدا بتاريخ 31\8\1975م. درس اللاهوت في لبنان عام 1971-1975م في جامعة الروح القدس . خدم أبناء رعيته في البصرة"جنوب العراق" عام 1977-1992م. حاليا يرعى كنيسة قلب يسوع ألأقدس في لوس آنجلوس في أميركا. نتمنى للأب يوسف العمر المديد المفعم بالصحة لخدمة رعيته .آمين
بلقاء الاحباء تكتمل الفرحة وخصوصا عندما تكون الصدفة هي الحاضرة
فقد التقى بعض من ابناء الرعية بالاباء الكرام الاب نؤيل
القس توما والاب يوسف حبش في
هولندا بعد اقامة صلاة القداس لابناء الرعية هناك والصدفه الجميله كانت بلقاء الاب
يوسف حبش الذي يزور هولندا حاليا فقد كانت لحظة اللقاء كلحظة لقاء الاهل بعد الفراق
وبها امتلئت الروح فرحا بلقائهما والشكر للرب
قام الاب الفاضل
يوسف حبش بزيارة سريعة لهولندا بعد عودته
من السويد
متوجها الى امريكا
تشرفت العوائل من
الاهل والاصدقاء وابناء بلدته الحبيبة بخديدة
والمتواجدين في
هولندا و بمرافقة الاب العزيز نؤيل القس توما
بلقائه وتمنت ان
يطيل بقائه بينهم وان يعيد الزيارة في مناسبة اخرى
اطول ليشربوا من
كأس روحانيته
ويتغذوا من خبزغيرته الرسولية
وتشرفت عائلة
ثامرشعبو بلقائه بعد فراق اثنتي عشر عاما
متمنين له طيب
البقاء وعودته الى دياره بسلامة
|