صلاة الوردية اقوى من القنبلة
عندما اُلقت القنبلة النوويه على هيروشيما عام 1945، كان هناك مجموعة من الرهبان اليسوعيين وعددهم 8 يسكنون في بيت الكنيسه على بعد اقل من نصف كيلومتر واحد من موقع انفجار القنبلة. لم يتاثر البيت جراء ذلك ولم يصيب باي اذى اي واحد من هولاء الثمانية رهبان. مع العلم ان ذلك الانفجار العنيف حطم كل شيء واودى بحياة جميع سكان المنطقة الواقعة على بعد 1.5 كيلومتر من موقع الانفجار دون اسنثناء. شُكلت لجنة تكونت من 200 مختص علمي لبحث ومعرفة اسباب عدم حدوث اي ضرر للبيت ولاهله الرهبان الثمانيه. فلم يوفقوا في ايجاد اي سبب علمي في ذلك. لان سبب ذلك لم يكون له اساسا علميا وانما لان في ذلك البيت كانت تتلى صلاة الوردية مساء كل يوم وكانوا يتأملون باسرار المسيح بعمق وايمان.
ترجمة من اللغة الايطاليه من الكتاب صلاة الوردية في اكتشاف وجه الله محبه |