تتمة تفاصيل زيارة البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى إلى السويد اليوم الرابع : الجمعة 21 أيار 2010 إلتقى غبطته ريئس البرلمان السويدي السيد بار ويستربرغ Per Westerberg صباح الجمعة . وقد ضم الوفد المرافق لغبطة البطريرك كل من المطران ميخائيل الجميل الزائر الرسولي للسريان الكاثوليك ، والأب أدريس حنا والأب عمار باهينا ، والسيد سليم ترزي الناطق الرسمي للأمين السر ، والسيد أيلي صاووق عضو بلدية ماشتا ، والسيد جان لوي منصوراتي ، والشماس ألياس أسيو . وقد طرح البطريرك معضلة المسيحيين في الشرق الذين يعانون الضيقة بسبب الاضطهادات ، وما نتج عنها من هجرات أدت إلى نزيف في الكنائس الشرقية . وأكد غبطته تمسك الكنيسة بدورها في الشرق مهد المسيجية ، لكن مع ذلك أصرّ البطريرك على رئيس البرلمان السويدي إبداء التساهل لقبول العراقيين المسيحيين الذين نكل بهم الدهر وأوصلهم إلى بلاد الاغتراب ، فلولا أحداث الاضطهاد لما اضطر هؤلاء إلى ترك بلادهم ، فالمسيحييون هم أناس محبّون للسلام ومخلصون لبلادهم ، لكن الهجرة هي أمر طارئ ، لذلك طالب غبطته بقبول العراقيين ريثما تصطلح الأحوال في العراق . أكد السيد رئيس البرلمان السويدي ديمقراطية السويد وقبول السويد للمهاجرين في السنوات السابقة ، وأن هؤلاء صاروا شريحة هامةً من شعب السويد . لكنه أصرّ على وجود نظام للهجرة يتابع ألاحوال الأمنية والسياسية العالمية ، وأنه يرى أن أحوال العراق في تحسن مما يعني تقليل إمكانية العراقيين للحصول على هجرة لأسباب أمنية ، لكن ذلك لا يمنع وجود أسباب فردية قاهرة تؤهل صاحبها إمكانية اللجوء إلى السويد . فعلى كل مقدّمي طلبات اللجوء إثبات مستمسكاتهم وقضاياهم لكي تؤهلهم بحسب القانون من الاستفادة من اللجوء . كما شدد رئيس البرلمان ، أهمية إقامة العمل التي بواسطتها تتحول قضية اللجوء إلى قضية عمل يستفيد صاحبها من هذا القرار فيستقر في السويد ، فالانخراط في السويد معناه الاندماج في المجتمع وعدم البقاء عالة على الإعانة الاجتماعية . في ختام الاجتماع الذي ناهز الساعة شكر غبطته السيد رئيس البرلمان على حسن استقباله . بعد ظهر اليوم كان لقاء الصحافة من جديد مع غبطة البطريرك في كنيسة تنستا ، حيث التقى غبطته مندوب المجلة الكاثوليكية وأجرى معه لقاءً مطوّلا حول أحوال مسيحيي الشرق وخصوصاُ العراق ، وتداولوا أهم المستجدات ومنها السينودس للكنائس الشرقية الذي دعا إليه قداسة البابا بندكتس السادس عشر ، الذي سيقام في خريف العام الحالي والداعي إلى مساندة الكنائس الشرقية . مساء الجمعة كانت أمسية في قاعة كنيسة فوربي غورد جمعت غبطة البطريرك ولجان كنائس السريان الكاثوليك في سودرتاليا وفوربي غورد وتنستا . وقد شكر غبطته كل العاملين من لجان الكنائس ومسؤولي الجوقات والأخويات والراهبات على تفانيهم جميعاً من أجل خدمة الكنيسة . ضمن الأمسية قدم غبطته هدية رمزية إلى المحسن الكبير الشماس شمعون مقدسي ألياس على بذله وتفانيه في خدمة الكنيسة ومساعدته المياتم ودور العجزة وغيرها . اختتم اللقاء بعشاء مشترك لجميع اللجان العاملة والحاضرين . اليوم الخامس : السبت 22 أيار 2010 إبتدأ النهار باكراً بقداس التناول الأول في كنيسة تنستا ل 29 من أبناء الكنيسة الصغار . وقد ترأس القداس غبطة البطريرك يعاونه كل من المطران ميخائيل الجميل والأب أدريس حنّا . وخطب ادريس حنا باللغة السويدية وحث الأطفال على حضور قداس الأحد وتناول جسد الرب ليحيا المسيح فينا جميعاً ونكون رسله كل يوم . بعد القداس وزّع البطريرك الهدايا على المتناولين الجدد وهنّاهم مع عوائلهم ، وتمت التهاني والاستقبال في صالون الكنيسة . ظهر نهار السبت كان الموعد مع القداس الاحتفالي الرسمي لغبطة البطريرك في الكاتدرائية الكاثوليكية وسط ستوكهولم ، فاجتمع المسؤولوون الرسميون ، ومنهم السفير البابوي إميل تشيريك ، ومطران الآشوريين أوديشو أوراها ، والسفير اللبناني نصرت الأسعد ، والقنصل اللبناني كريستيان جزراوي ، وممثل مطران اللاتين المونسنيور متياس غرام ، ونائب السفير البابوي المونسنيور رولانداس ، والمونسنيور غطاس لويس ومنير بربر وألأب ماهر ملكو وسمير بطرس وبيورن يورانسون وغيرهم الكثير من الكهنة والراهبات والمؤمنون الكرام . بعد الوعظة أعلن غبطة البطريرك ترقية الأب أدريس حنّا إلى درجة الخورأسقف ، فعلا التصفيق في الكاتدرائية ترحيباً ببشرى البطريرك . وقد ترأس كورال الكنيسة الذي خدم القداس الشماس جوزيف صاووق ، وقد أبدع في الخدمة ، وكان تلفزيون سوريويو سات يتابع تسجيله ليبث القداس الاحتفالي على شاشته حينما تسنح الفرصة . بعد القداس الاحتفالي استقبل غبطته في صالون الكنيسة الكبير ، فكانت التهاني والأهازيج تتعالى احتفاءً بالضيف الكبير . ليلة السبت توجه غبطته إلى كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الأرثودكس في هالوندا ، حيث الرعية في استقبال غبطته في أمسية رائعة أحياها الشماسان كابي جبرايل وأخيه شربل جبرايل بصحبة المرتلة أنطوانيت صائغ ، فكانت الانغام الروحية تشدو من حناجرهم الملائكية ترحياً بالمناسبة . وقد ضمّ الاستقبال كهنة كثيرين منهم المونسنيور إميل السفير البابوي والمطران أندرش أربوريليوس المطران الكاثوليكي والمونسنيور نعمة الله الدباغ وعبدالمسيح توما والكهنة أدريس حنا وعمار باهينا وكريكور شاهين وغطاس لويس وسمير بطرس وبيورن يورانسون والراهبات الدومنيكيات وغيرهم . ضمت الحفلة ما يقرب من 500 شخص . وكانت حفلة رائعة بحق قلّ نظيرها . وُزعت فيها هدايا قيّمة بعد قرعة اليانصيب . اليوم السادس : الأحد 23 أيار 2010
|
|
اكبس هنا لزيارة صفحة رعية الاب عمار