الرابطة السريانية" استصرخت العالم وقف جعل العراق "مسلخاً للأبرياء"
ندّدت "الرابطة السريانية" في بيان أصدرته بعد اجتماع استثنائي في مقرها في البوشرية أمس برئاسة حبيب أفرام، بـ"ذبح الأب بولس اسكندر راعي كنيسة مار أفرام للسريان الأرثوذكس في الموصل بعد خطفه" معتبرة أن الحادث "ليس فقط جريمة نكراء بل هو موجه ضد كل إنسان وكل دين وكل قومية وكل مذهب". واشارت الى "ان اي بيان استنكار لم يعد ينفع، اذ ان العراق يكاد يصبح مسلخا تسفك فيه دماء الابرياء". وتساءلت: "تحت اي فكر واي عقيدة نضع هذه الافعال؟ ومن يتبنى هذه الاعمال البربرية؟ " وناشدت الرابطة السينودس السرياني المنعقد في دمشق، "ان يكون صوته صارخا مدويا في كل العالم، رافضا ما يجري، حاثا الناس على الصمود في ارضهم" وقالت: "اذا كان المطلوب تهجير جميع المسيحيين، فان هذا المخطط يجب ان لا يمر، وعلى اهلنا في العراق عدم اليأس رغم هول المصائب". وطالبت مجلس البطاركة الكاثوليك في الشرق الذي سينعقد في الاسبوع المقبل في بيروت، بأن "يكون هاجسه الوحيد طريقة المساعدة على عدم اقتلاع المسيحيين من الشرق". وحثت الفاتيكان والولايات المتحدة والدول الغربية على "تحمل مسؤولياتها التاريخية امام ما يجري". ورأت الربطة "ان العالم العربي بقياداته وزعاماته واحزابه وكياناته، مطالب بمواقف اكثر حزما وصرامة مما يحصل من اعتداءات، وبتحرك عاجل حتى لا يكون تفتيت العراق بداية فوضى عارمة تجعل شريعة الغاب والحقد مسيطرة على المنطقة".
نُشر هذا البيان في جريدة النهار اللبنانية، الجمعة 13 تشرين الأول 2006، ص7.
الطالب الإكليريكيّ واثق موفق سعيد دير الشرفة، 13/ 10/ 2006 لبنان
|