بخديدا ... متحف الكنائس!
كنيسة مار يعقوب
أول بيعة صلى فيها الخديديون الكاثوليك قبل قسمة الكنائس في النصف الأول من القرن 19.
أول ذكر لها في المخطوطات ورد عام 1498.
هي الأخرى تقلبت الأسماء التي نسبت إليها. فتارة سميت بكنيسة مار يعقوب الرسول، وطوراً عرفت تحت اسم مار يعقوب المقطع، وهو شهيد من القرن الرابع، وأخرى، اقترن اسم مار يعقوب باسم مار اندراوس كشفيعين مزدوجين للكنيسة ذاتها.
جرت تجديدات عدة عليها كسائر كنائس قره قوش. كان أهمها التجديد الذي جرى على يد المطران كارس بعد غزو طهماسب سنة 1743.
وورد تجديد آخر عام 1846-1868 بحسب مخطوطة الشماس حنا الكاتب ابن الشماس قليموس.
وفي سنة 1912 وسعت الكنيسة بحسب هندسة جديدة وقد أزيلت منها التواريخ والزخارف القديمة، وكرست على يد المطران بطرس هبرا. كما أجريت عليها ترميمات سنة 1928 كما تشهد رخامتان على جانبي المذبح الوحيد في الكنيسة. في كنيسة مار يعقوب أنشئت منذ القرن 19 مدرسة لتثقيف أبناء البلدة كما تشهد مخطوطة المقدسي توما موشي.
وفي بداية القرن العشرين أنشئت فيها أول مدرسة عصرية أهلية للبنات بإدارة الراهبات الدومنيكيات للقديسة كاترينة استمرت حتى الستينات، إذ انتقلت إلى بناية واسعة جديدة لازالت قائمة كمدرسة رسمية مؤممة. في فناء الكنيسة تمثال ضخم للمسيح فاتحاً ذراعيه من الجبس، صنع فنان قره قوشي معاصر.
الترميمات الشاملة لكنيسة مار يعقوب 2005
|