التناول الأول في كنيسة العائلة المقدسة وافتتاح المركز الراعوي الجديد في كركوك صباح يوم الجمعة 8/11 2006 في الساعة الثامنة ً ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جرجس القس موسى القداس الاحتفالي للتناول يرافقه كل من الأبوين بيوس عفاص وعماد يلدا كاهن الرعية. وكان عدد المتناولين 18 طفلا وطفلة. ووسم الأحتفال بالنظام وحسن الأداء. وكان كل متناول يقتبل القربان المقدس يليه والداه في التناول معه. ومن الملفت أيضا هذا العام اشتراك الأباء والأمهات في تعهد تجديد مواعيد المعمودية مباشرة بمد أيديهم نحو الأنجيل المقدس رمزا لقسم عمادهم في الأمانة ليسوع المسيح وكنيسته، وقد رددوا هذا التعهد أمام سيادته والجمع المؤمن بأن يواصلوا تربية أبنائهم تربية مسيحية حقيقية على مثال العائلة المقدسة شفيعة الكنيسة. وكانت هيئة تدريسية من الفتيات العلمانيات بإرشاد الأب عماد يعطين دروس التعليم المسيحي منذ 1 / 6 / 2006. ثم لحق بهن الأكليريكي نوار يوسف النجار في الأسبوع الأخير وأضاف لمسات كثيرة إلى حفلة التناول والتنظيم. وقد تضمن التعليم دروسا بواقع ساعتين يوميا، ما عدا يوم الأحد الذي كان مخصصا للمشاركة الفعلية في القداس الخورني. وقد شمل التعليم الأسرار وتأثيرها في حياتنا المسيحية، ومواضيع أساسية أخرى تساعد التلميذ على التعمق أكثر فأكثر في الحياة المسيحية وتغذية الحياة بالقيم الروحية، بالإضافة إلى الكتاب المقدس ككتاب أساسي، حيث منه نستقي دروس مفيدة لحياتنا اليومية. كما تضمنت الدورة سلسلة من الإرشادات ألقاها الأب عماد يلدا في ما يخص الكنيسة وقدسيتها، والاحترام الواجب علينا تقديمه، وكيفيه التصرف داخل البيت مع بعض الإرشادات الروحية. وخصص يوم السبت ليكون يوماً مميزاً للألعاب والمسابقات الثقافية والدينيه وللرياضة، اضافة إلى التعليم المقرر. ومن ضمن برنامج السبت وجبة غداء ومرطبات لكل الأطفال.
افتتاح المركز الراعوي الجديد في كركوك بعد قداس التناول كان موعدنا مع افتتاح المركز الراعوي الجديد (دار الرعية) التابع لكنيسة العائلة المقدسة، فقص سيادة راعي الأبرشية الشريط مع الزغاريد وفرح الجميع بهذا الأنجاز الذي أخذ سنتين من العمل الدؤوب. وقد شاركنا بهجة الأفتتاح سيادة المطران مار لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك على الكلدان مع لفيف كهنته والأخوات الراهبات، وكهنة السريان الأرثوذكس وكنيسة المشرق مع أبناء الرعية المباركة. والمركز بناية من طابقين مع واجهة حلوة، يتضمن الطابق الأرضي سكن كاهن الرعية ومكتبه مع قاعة كبيرة للمناسبات والأستقبال دعيت بقاعة راؤول فولرو تيمنا برسول البرص والمعاقين، الذي ساهمت مؤسسته في بناء القاعة، وفي الطابق الأرضي أيضا المطبخ وغرفة للضيوف. أما الطابق الأول فيضم مركزا للأنترنت مع صفوف للتعليم المسيحي. وكذلك مكتب سيادة راعي الأبرشية. بعد استقبال سيادته للمهنئين في القاعة الجديدة قام بزيارة العوائل المحتفلة بالتناول الأول وللمرضى بمعية كاهن الرعية. ( الإكليريكي: نوار يوسف)
|