وتهتف النسوة والقبائل وموائد الرجال
ْ
بين ثياب الصبايا العذراوات ْ
لان أقمارك اليوم تتناسل كلاماً في
دمنا
أسرارك تختلج في آخر الليل كالعناق
فتسقط النيازك لأجلك حائراتْ
والوجع المدمى في الساحاتْ
عربات الجثث العائدة تواً ،
تتجمع حولك البنادق والخناجر والآهاتْ
وتثير بقميصك الأسئلة والشكوك
كنت مثل حلم زائر في آخر الليل
وهو يحشد كل الأمكنة نحو أبعادها
يأكل المسافات وخوف الأسئلة
يسرق الأحلام المعبأة في العربات
حيث الليل يغسل بقاياه بمخيلة
المسافرين
تذكرتك يوم سرقوا الهواء من نوافذك
فتمردت على كل ما قيل وما يقال
لكي يسرقوا من عيونك زرقة البحار
بقطرات الندى واللآلىء والمحار
|