ملاذات تائهة
تسدد فوهة العبارة نحو أطراف الكلام تتسكع الرصاصة تائهة.. تهول بين الأبجديات وملاذات الموت الرحيم
*** هكذا الدوائر تتماهى أمام بهجة القدر لترسم ... ما بين السطور أشجارا ... وغبارا ... وخرائط للذكرى
*** هذا الشاعر دائما ً يعبر خطوط الاغتراب عبر الموانئ الشجية ُيقمط كتاباته فوق شفاه القدر الموسوم فوق تخوم الرصاصة... يرسم للعالم جنات ومهود وسلالم لا تمحى
*** إنه الآن .. يمسح وجه الجبل من ثلج الأيام يراقب هطول الكلمات من مشجب الشعراء نكاية بشمس مفترضة تطيح بكل اتهاماتها العطشى مع الأيام الغابرة ويبقى هذا الشاعر واقف عبر حوار الأشياء يلملم بقايا الخوف من أحشاء المواكب وهي ُتلقى الطرائد في أودية الرماد تحت قشرة الروح المغلفة بإطار الرغبات لعناتها وتداعيات مثل ملاذات تائهة تبصم باليقين
اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للدكتور بهنام عطاالله
|