مطر اليقظة
مسلةٌ تصوغ نصوصها من بقايا القديسين ومن ضوء المصابيح خرافة بيضاء لا تمحو من ذاكرة الكون عطورها تجتاح أناشيدنا الهاطلة مع مطر اليقظة هكذا كل شيء يمضي ملوناً في أحضان الكلام وأغاني الفجر أصابع النهارات والفوضى المربكة إنها بحث ٌ دائمٌ عن كلمات رشيقة من نبض الفردوس بهجة تهندم أسمالي ُتهدنسُ أعضائي.. ترتبها قطعة .. قطعة ُتهذب بصماتي على سلة أوراق مهملة حرائق تلوذ في معطفي الشتوي لئلا يبتل بماء النهر من عطرها المؤثث بالضجيج ابتسامة ثكلى وقامة تطوف على شامة النهد شعر كأمواج المحيطات يقايض مودتي يدغدغ نبضي ُتبعثر أبجدياتي مطراً للندم وأخرى تركن فوق قصيدة لم أحلم بها أكممها بما تتسع أجنحتي يستيقظ وهجي فمنذ عصور كان مجدكِ يتبعثرُ كالسدوم يتوسل لمدن الصحو يفتح مجاهيلها يقرأ طالعها يغزو بواباتها إنها دائماً ترتبُ خرابي وبقايا صمتي في أقاصي الكلام
اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للدكتور بهنام عطاالله
|