لماذا الموسيقى؟

هل هي مطلوبة في الخدمة الكنسية؟

وووو، أسئلة كثيرة؛ هل من جواب؟

داؤد النبي وقيثاره

أجل،

نقلت وكالة أنباء (ZENIT.org) بتاريخ 23 تموز 2007، نبأ مشاركة البابا بندكتس السادس عشر حفل موسيقي، قدَّمته جوقات الألب تكريماً لقداسته، فألقى خطاباً قصيراً مرتجلاً قال فيه:

"إن التربية على الغناء، على الغناء في الجوقة،

ليست فقط تمريناً للسمع الخارجي وللصوت،

بل إنها ايضاً تمرين للإصغاء الداخلي،

إصغاء القلب،

وتربية على الحياة والسلام".

لوريزاغو دي كادوري، 23 يوليو 2007 (ZENIT.org). – بعد أن شارك في حفل موسيقي قدّمته جوقات الألب تكريماً له، قال البابا بندكتس السادس عشر بأن الغناء في الجوقة هو تربية حقيقية على الحياة والسلام.

وقال البابا في خطاب صغير مرتجل : "إن التربية على الغناء، على الغناء في الجوقة، ليست فقط تمريناً للسمع الخارجي وللصوت، بل إنها ايضاً تمرين للإصغاء الداخلي، إصغاء القلب، وتربية على الحياة والسلام".

وأردف القول:

"إن الغناء في الجوقة يتطلب الإنتباه إلى الآخر، الانتباه إلى المؤلِّف وإلى المايسترو، الانتباه إلى هذا "الكلّْ" الذي نسمِّيه موسيقى وثقافة.

هكذا إذاً:

 فالغناء في الجوقة يتحوَّل إلى تربية على الحياة،

تربية على السلام ومسيرة مشتركة".

وختم قداسته قائلاً:

"نشكر الرب على السلام في أوروبا،

ونقوم بما بوسعنا لينمو السلام ويعمّ العالم أجمع.

وأنا متأكِّد من أنَّ الموسيقى بالذات تساعد على عيش السلام".

زميلي العراقي الفنان والخطَّاط والموسيقي والإنسان

إحسان إبراهيم أدهم، يشارك بالعزف

على الفلوت مع أوركسترا سمفونية في الدانمارك

وأسأل من بعد:

رانا بحاجة إلى إثراء الحياة بجميل النغم، ودفق الإيقاع، في زمن الإضطراب وسعيره اللاهب الحارق، لكي يدعو إلى السلام؟

سيبقى الجواب مردَّداً:

أجل، الموسيقى هي من الحياة وإلى الحياة .. بل هي الحياة!