أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا

وكُلُّ مَن يَحْيا ويُؤمِنُ بي لن يَموتَ لِلأَبَد.أَتُؤمِنينَ بِهذا؟".

يوحنا 11: 25-26.

الذكرى الأربعين لرحيل ياسمين بحوشي

يقيم الأب فوزي كورو، خوري رعيَّة مار أدّي الرسول في نيوزيلندا

صلاة الأربعين عن راحة نفس المرحومة ياسمين بحوشي

على مذبح الرب لكنيسة

St. Thomas More Lane, Glenfield

North Shore City

الراحة الأبدية أعطها يا رب

ونورُك الدائم فليُشرِق عليها.

آمين.

الراحلة عقيلة الصديق جوني برجوني

ووالدة نادين ومينا وزياد.

...............................

ياسمين بحوشي في ذمة الخلود

رجائي أنتَ يا ربُّ، فاَستَجبْ لي يا إلهي

(مز-38-16  )

] 8 تشرين الثاني 1953 – 18 تشرين الثاني 2008 [

إنتقلت السيدة ياسمين بحوشي إلى الأخدار السماوية يوم الثامن عشر من تشرين الثاني 2008، ملبِّيةً نداء الرب لها، وهي في ذروة الخدمة المكرَّسة والعطاء غير المحدود، في الخامسة والخمسين من العمر.

ولسان حالها يقول

جئتُكَ اللهُمَّ، فاقبَلني في ملكوتِك

وفَوْر سماع نبأ رحيلها، هُرعَ الناس من الأصدقاء والمعارف كباراً وصغاراً، من كل الأجناس والأعراق، تعلو وجوههم علائم الدهشة ليتناقلوا النبأ. هكذا كان، إستسلاماً لنداء الرب في دعوتها إلى حاضرته الأبدية.

والفقيدة هي إبنة الدكتور آرمان بحوشي، وعقيلة الصديق جوني برجوني، ووالدة كل من زياد ونادين ومينا. كان لها حضور كبير في الخدمة الكنسية، وبخاصة ضمن جوقة التراتيل، بما حباها الله بصوتٍ عذب رخيم. وكانت ذات حيوية كبيرة في مسارات الأنشطة الطوعِية رعويّاً وتربويّاً وإبداعياً. وبخاصة خدماتها مع زميلاتها في تنظيم وإقامة الفعاليّات الكنسية الكبرى، كالتناول الأول، وزيارة الراقدين في المستشفيات، والإهتمام بالطفولة والأطفال، والإحتفالات الفنية التي تقام كل عام لمناسبة حلول عيد الميلاد، يُحال ريعها إعانةً لفقراء العراق.

لعلَّ من الجدير بالذكر أنَّ العائلة إحتفلت بفرح كبير بعيد ميلادها يوم الثامن من تشرين الثاني لهذا العام، ليصبح ذلكم الإحتفال وداعاً لها؛ فوقعت الواقعة بصعقها على الجميع، ليتحوَّل الفرح إلى مأتم.

وجاء اليوم الكبير: يوم الوداع للراحلة العزيزة.

إحتشدت الجموع صبيحة يوم السبت الموافق 22 من تشرين الثاني 2008، على كنيسة مريم العذراء في شمال مدينة أوكلند في نيوزلندة، من الآباء الكهنة والشمامسة وجوقات المرتلين والمعارف والأصدقاء للمشاركة في تشييع جثمانها الطاهر ليوارى الثرى في مثواها الأخير.

 اللهم ألهم زوجها وأولادها وذويها الصبر والسلوان.

الراحة الأبدية أعطِها يا رب

ونورُك الدائم فليُشرِق عليها. آمين.