الميلاد على الأغلفة تحية لعيد الميلاد العظيم
لعلَّ ما يتميَّز به الفن المسيحاني، حريَّة التعبير في الموضوع المصوَّر، مع ثبات الإرتكاز على المفاهيم
الكتابية. فوجدنا هذا الزخم الكبير من الأعمال المصوِّرة، لتعطي جماليات تعبيرية، تجعل المشاهد منجذباً
نحوها وإعتبارها هويَّة تعريف للموضوع المصوَّر.
وإذ تعيش الإنسانية مترقِّبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد، نجد الناس متهافتين لإقتناء المواد التي ستسهم في
زينة البيت والمحل والشارع والمحلة والبلد. وبخاصة في رمزين: الأول، شجرة الميلاد، والثاني مغارة
الميلاد وما تحويه من رموز الحدث العظيم، المتمثِّل بالعائلة المقدسة ليسوع الطفل والأم العذراء وخطيبها
القديس يوسف. وهم محاطون بالأبقار والخراف حوالي مذود المولود، والنجم يعلو مُشرِقاً ليُرشِد الرعاة
والحكماء الآتين من الشرق، للسجود للوليد المعظم.
وقد إخترتُ لهذه التحية الميلادية، بضعة أغلفة من الصحافة المسيحية، تحمل مثل هذه الرموز.
وأختمها ببطاقة المعايدة التي منحتها لي محبة جوقة كنيسة مار أدّي الرسول الكلدانية في أوكلند، عشية
الإحتفال بعيد الميلاد المجيد لهذا العام.
لنهتف كلُّنا ونتهلَّل مرنِّمين:
إني أُبَشِّرُكُم بفَرحٍٍ عظيم وُلِدَ لَنا مُخَلِّصٌ وهوَ المسيحُ الربْ
Merry Christmas
باسم حنا بطرس
أوكلند .. نيوزيلندا 2009
وإليكم هذه الترنيمة التي تخاطب طفل المذود:
اكبس هنا للأنتقال الى الصفحة الرئيسية للأستاذ باسم حنا بطرس
|