|
القس يوسف موساكي
كتاب ( تاريخ وسير) للمطران ميخائيل الجميل
ولد في قره قوش في 15 اذار 1880 ولما بلغ أشده طفق يساعد اهله في الزراعة . وفي عام 1900 أفتتح البطريرك افرام رحماني في دير ماربهنام الشهيد الحياة الرهبانية الافرامية فزهد يوسف في العالم وانضوى الى هذه الرهبانية في الدير المذكور. حيث دخل الدير في ربيع عام 1900.فأكب على أقتباس العلم والفضيلة وجدّ أيضا في أشغال الدير المادية وخصوصا فيما يتعلق بزراعة عقاره .ثم ارسل عام 1907 الى دير الشرفة فلبث في دراسته مدة سنة عاد بعدها الى دير ماربهنام في صيف عام 1908 في 4 ايلول 1910 رقاه البطريرك رحماني الى درجة الكهنوت في كنيسة الطاهرة بالموصل , فازداد نشاطا على صوالح الدير لاسيما في ايام الحرب الكونية الاولى تعين عام 1917 كاهنا لرعية قره قوش بلدته. فتوجه اليها وشرع يخدم النفوس بغيرة وحماس جاء بيروت في ايار 1939 وحضر مؤتمر القربان فيها ومنها حج الى الاراضي المقدسة ثم عاد الى وطنه مارا ببيروت أصيب بحمى التفوئيد فأودت بحياته وغادر هذه الفانية نهار الخميس 20 تموز 1939
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|