|
القس يوسف دديزا
ولد القس يوسف في قره قوش في 20 تموز عام 1865 وتعلم فيها .توسم فيه المطران بهنام بني النجابة والذكاء مع صفات تؤهله للكهنوت فرقاه الى الدرجة المقدسة في بغديدا وذلك في 27 اذار 1892 وعينه لخدمة الرعية في مسقط راسه فتفانى في خدمته وبرز مابين اقرانه الكهنة بما حباه الله من الحكمة والفطنة في سياسة المؤمنين وخدمتهم وحل مشاكلهم وقد ولآه المطران بطرس هبرا رئاسة دير ماربهنام وعلى فترات بعد رئاسة القس ميخائيل القس موسى . ثم أقامه رئيسا لكهنة قره قوش عام 1930 خلفا للمرحوم القس جبرائيل حبش ظل القس يوسف دديزا يخدم رعيته حتى توفاه الله في 15 اب عام 1943
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|