|
القس يعقوب شيتو
كتاب ( تاريخ وسير ) للمطران ميخائيل الجميل هو يوسف بن حنا بن متي شيتو وسارة يوسف عبدال ، هو من ثم ابن عمة الخوراسقف أفرام عبدال ونسيب للخوراسقف بطرس شيتو . ولد في قره قوش في 13 تشرين الأول 1894 وعمده بعد سبعة ايام القس اسحق بنيامين . أخذ دروسه الابتدائية في مدرسة الرعية ثم ارسله المطران بطرس هبرا الى اكليريكية مار يوحنا الحبيب بالموصل في تموز 1906 حيث اكب بكل اجتهاد على تحصيل العلوم الكهنوتية والتمرس في الحياة الروحية ، ولما وضعت الحرب العالمية الأولى اوزارها واغلقت الاكليريكية المشار اليها قصد يوسف دير مار بهنام حيث واصل تحصيله العلمي .سيم كاهنا باسم القس يعقوب مع كل من الخوراسقف بطرس سابا والقسيسين بهنام نهاب وجرجس زينا في 14 كانون الأول 1919 في كنيسة دير مار بهنام بوضع يد المطران هبرا راعي الأبرشية . بدأ رسالته الكهنوتية في خدمة رعية عشار والبصرة إثنتي عشرة سنة ، نقل بعدها الى سنجار في نيسان 1931 خدمها بغيرته المعروفة ثمان سنوات. عين عام 1939 في بعشيقة فمكث في خدمتها مدة سنتين ونيف ، ثم نقل من جديد الى ابرشية بغداد ليخدم رعية العمارة فقضى فيها مدة سنتين . وعين أخيرا كاهنا لرعية قرةقوش حيث تولى خدمة كنيسة مار يوحنا ، فتفانى كعادته في التعليم والوعظ والزيارات المنزلية ، مما جعله مثالا لأخوته الكهنة حتى عام 1961 . وبسسب تقدمه في العمر عهدت اليه كنيسة مار يعقوب المجاورة لمنزله فخدمها حتى عام 1979 عندما أقعدته الشيخوخة فاختلى في بيته في عهدة الاستاذ الهمام برنار ابن أخيه ججي شيتو. ويجدر بالذكر ان لأبن اخيه المذكور فضل كبير في اطالة حياة هذا الكاهن الجليل الذي توفي في قره قوش في 6 آذار 1985 بالغا الاحدى والتسعين .
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|