|
الخور اسقف يعقوب حبي
من كتاب تاريخ وسير هو بن كبرو بن يعقوب حبي وصبيحة يوسف قره قوشي ولد في عائلة فاضلة تقية في الموصل في 20 أب سنة 1920 وتلقى علومه الابتدائية في مدرسة القديس عبد الاحد الابتدائية للاباء الدومنيكان في الموصل دخل اكليريكية مار افرام ومار بندكتس في القدس في 15 اذار 1934 ومكث حتى 1 اب 1939 عندما انتقل الى دير الشرفة حيث درس الفلسفة واللاهوت .عاد في 4 اب 1942 الى الموصل . أكمل علومه في معهد ماريوحنا الحبيب حتى سيم كاهنا في 15 ايار 1945 بوضع يد المطران جرجس دلال في كنيسة مارتوما بالموصل وتعين كاهنا مساعدا للقس جرجس قندلا ( مطران بغداد فيما بعد ) في خورنة مارتوما وعهد اليه التدريس في مدرستي التوماوية وام الربيعين التابعتين لكنيسة مارتوما واعطاء المحاضرات الدينية لطلاب المتوسطة والثانوية حتى السنة 1960 وكان خلالها يقوم بنشاطات رسولية أخرى مثل ارشاد الجمعية الخيرية منذ 1947 وحتى 1951 وأخوية قلب يسوع للنساء من 1951 حتى شباط 1960 تاريخ انتقاله الى ابرشية بغداد حيث واصل نشاطه في خدمة الرعية وارشاد اخوية الحبل بلا دنس وارشاد الجمعية الخيرية , الى جانب القاء الدروس في مدرسة راهبات التقدمة ( 1961-1975 ) ثم عين مرشدا لميتم البنات في الكرادة الشرقية رسمه البطريرك انطوان حايك خور اسقفا في بغداد في اذار 1979 وقد أهتم الخور اسقف يعقوب بطبع كتاب الانجيل والشهر المريمي وشهر قلب يسوع وشهر ماريوسف ومار بهنام واخته سارة وغيرها من الكتب والمطبوعات الدينية مما يعود بالنفع على المؤمنين فيوزعها عليهم مجانا وقد عرف بدماثة أخلاقه وهدوئه مع روح النكتة والمرح الذي لايبارح وجهه.
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|