|
الخوراسقف بطرس شيتو
كتاب ( تاريخ وسير ) للمطران ميخائيل الجميل هو ابراهيم بن مرقس بن رفو شيتو وشموني بنت قس حنا شميس ولد في بلدة قره قوش في 20 تشرين الثاني 1920 وتلقى علومه الابتدائية في مدرستها ثم دخل دير مار بهنام الشهيد في 2 تشرين الثاني 1934 وانتقل منه في ايلول 1941 الى معهد مار يوحنا الحبيب بالموصل حيث واصل تحصيل العلوم وارتسم كاهنا باسم القس بطرس في 15 أيار 1947 في كنيسة الطاهرة بالموصل بوضع يد المطران جرجس دلال . خدم النفوس بغيرة ونشاط وحماس في رعية الطاهرة في قرةقوش وكان من الذين أبلوا البلاء الحسن في الدعاوى من أجل الدفاع عن حقوق قرةقوش وأهاليها في المحكمة العامة بوجه آل عبد الجليل . كما أنه لم يأل جهدا في تنشئة الطلاب في دارس قره قوش التنشئة الدينية مدة سنين طويلة ويهنم بالدعوات الكهنوتية . وهو الذي ارسل الخوراسقف ميخائيل الجميل الى الاكليريكية . في عام 1961 بعث كاهنا لرعية سنجار حتى 1964 ثم عاد الى قرةقوش . وعلى أثر وفاة الخوراسقف افرام عبدال رئيس دير مار بهنام الشهيد عام 1966 عنهالبطريرك انطون الثاني حائك رئيسا للدير المذكور في شهر آذار من تلك السنة ورقاه الى درجة الخوراسقف منعما عليه بلبس الصليب والخاتم . وأهتم الخوراسقف بطرس بشؤون الدير اهتماما كبيرا واضعا كل طاقاته وهمته في تحين أوضاعه وتصريف أموره بأمانة واخلاص وطاعة لرؤسائه . وفي شهر نيسان 1982 أصيب بداء الفالج النصفي فنقل الى المستشفى للمعالجة وعين مكانه على تصريف شؤون الدير وبصورة مؤقتة القس فرنسيس جحولا ، وظل الخوراسقف شيتو يعاني من دائه حتى لفظ أنفاسه بيد خالقها في قرةقوش يوم 14 تشرين الأول 1983 .
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|