|
القس منعم بلو
كتاب ( تاريخ وسير ) للمطران ميخائيل الجميل هو منعم بن يوسف بن هابيل بلو وبهية بنت يسي كيخوا . ولد في قرةقوش سنة 1940 وتلقى علومه الابتدائية في مدرستها . قصد اكليريكية مار يوحنا الحبيب للآباء الدومنيكيين بالموصل ، في 24 أيلول 1954 حيث واصل تحصيل علومه الثانوية ثم الفلسفة واللاهوت حتى صيف عام 1965 حيث انتقل الى دير الشرفة بلبنان فانضمّ الى تلامذته في 1 تشرين الثاني من تلك السنة ، وواصل فيه ما تبقى له من علوم اللاهوت . سيم كاهنا بوضع يد المطران افرام جرجور المعاون البطريركي في الشرفة في 29 تموز 1967 وعين لخدمة ديرالشرفة مدة سنتين والبطريركية سنتين اخريين . ارسل عام 1971 الى رعية حماة ( سوريا ) حيث خدم النفوس سنة واحدة ، عاد بعدها الى العراق وتعين في أبرشية بغداد في الأول من شهر أيلول 1973. صرفه المطران باكوس في خدمة رعية عقد النصارى ، حيث أضاف الى خدمته الرعائية القاء التعليم المسيحي على الأولاد وفتح دورات للثقافة الدينية للطلبة الجامعيين . وعلى أثر وفاة الخوري ميخائيل صائغ 1979 اهتمّ برعية مار يوسف بحيّ المنصور مدة سنة واحدة علاوة على رعيته في عقد النصارى . ثم اقامه راعي الابرشية سنة 1981 وكيلا عاما على أوقاف الطائفة في بغداد ، فتنشط في هذا الحقل . إلا أن يد المنون باغتته في حادث سيارته على مدخل قرةقوش يوم الجمعة 1 تموز 1983 . ودفن في مدافن الكهنة في كنيسة الطاهرة في قرةقوش .
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|