|
القس منصور خاروف سوف ندرج القس منصور خاروف من كهنة قره قوش لما قدمه من خدمات كثيرة الى البلدة حتى وفاته فيها سنة 1904 ولد القس منصور في اذار من سنة 1868 في ماردين ودخل معهد ماريوحنا الحبيب بالموصل عام 1882 حيث تربى على التقوى واكتناز العلوم الكهنوتية مدة أحدى عشر سنة . سيم كاهنا بوضع يد المطران بهنام بني ( النائب الرسولي أنذاك ) في 15 أيار 1893 مع ستة من زملائه . خدم الرعية اولا في ماردين ثم تولى التعليم في اكليريكية مار يوحنا المشار اليها لفترة قصيرة حتى انصرف لخدمة رعية قره قوش فاستوطنها عام 1901 ترافقه أخت له جلبت معها اول ماكنة خياطة في قره قوش في عام 1902 باشر القس منصور بتاسيس معهد على اسم مار عبد الاحد يشتمل على معبد بأسم سيدة الوردية المقدسة في الناحية الغربية من حوش كنيسة الطاهرة القديمة . عارض القره قوشين المشروع لاعتقادهم انه متمم لفكرة القاصد الرسولي بتاسيس معهد اكليريكي في قره قوش والذي كان القره قوشيون قد رفضوه قبل ذلك خشية تاثير الطقس اللاتيني على السرياني .ولما علمو بان مشروع القس منصور لايمس بصلة الى اللاتينية تعاونوا معه باقامته على اكتافهم ومن اموالهم وكان هو قد خصص ماكان له من مال لهذا المشروع فأنجزه عام 1904 . لكن المنية فاجأته بعد ذلك بأسابيع فغادر الحياة وهو في أوج عطائه في 9 شباط 1904
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|