|
القس يوسف تتر
كتاب تاريخ وسير للمطران ميخائيل الجميل هو سولاقا بن بولس بن اسحق تتر والدته ببي بنت متي عطالله من مواليد قره قوش 20 ايار 1909 مالت نفسه منذ حداثته الى التكريس لخدمة الرب. فأم دير ماربهنام الشهيد في السابع من تشرين الاول 1926 .وانخرط في سلك الرهبنة الافرامية فيه ولبس الاسكيم الرهباني بأسم الاخ متي وفي 19 اذار 1947 سامه المطران جرجس دلال كاهنا بأسم القس يوسف تتر استمر القس يوسف يخدم الدير ويحافظ على أوقافه ويدير شوؤنه بامانة ويلقى الدروس السريانية والعربية والطقس للطلاب عندما انشىء في الدير اكليركية تمهيدية ظل يقدم للدير خدماته السخية يحدوه حب المسيح حتى عام 1954 حين عين في شهر ايار كاهنا لخدمة الرعية الفتية في كركوك واصل الخدمة بكل تفان وسخاء وتجرد وقد ابلى البلاء الحسن في بناء كنيسة جديدة باسم العائلة المقدسة . انتهى من بنائها عام 1968 بعد حوالي سنتين من المباشرة في تشييدها مع الدار الجديد للكاهن عرف ببساطة حياته وروحه الطيبة ولطفه ولما شعر بتعب في القلب قصد بغداد للعلاج واجراء اللازم من فحوصات طبية ولكن نوبة قلبية قاسية داهمته هناك فاودت بحياته في 12 تشرين الثاني 1983 ونقل الى مسقط راسه بغديدا حيث وري التراب في مدفن الكهنة في كنيسة الطاهرة
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|