|
الخور أسقف بهنام دنحا
الصور من خلال نوارنت
هو بهنام بن متي دنحا وامينة بنت حنا القس من مدينة الموصل. ولد في قره قوش في 20 تشرين الاول 1881 وأخذ علومه الاولية في مدرستها ثم دخل اكليريكية مار يوحنا الحبيب عام 1894 حيث واكب على تحصيل العلوم والفضائل الكهنوتية حتى 15 أيار 1906 رقاه الى الدرجة الكهنوتية راعي الابرشية المطران بطرس هبرا . تعين لخدمة الرعية بمسقط راسه فقام بهذه الخدمة بكل شجاعة وتفان واخلاص وتجرد وفرح وطوال ست وخمسين سنة تخللتها فترات لخدمة الرعية في بعشيقة وبرطلة وبيروت سافر عام 1913 الى اسطنبول للدفاع عن حقوق الاهالي الذين كانوا قد رفعوا دعوة الى الباب العالي بوجه الحاج محمد النجفي الذي كان قد استقطع بعضا من أراضيهم. وبسبب الحرب الكونية الاولى تعذرت على القس بهنام العودة الى أرض الوطن فمكث هناك بصفة نائب عن البطريرك أفرام رحماني لدى السلطان محمد رشاد في عام 1924 وقبل ان يعود الى البلدة سافر الى بيروت على أمر من البطريرك المذكور . فمكث القس بهنام مدة سنة في بيروت يخدم الرعية عاد الى قره قوش عام 1925 مجدا في خدمة الرعية وتأسيس الاخويات نذكر منها "أخوية قلب يسوع 1945" التي ارشدها حتى عام 1960 عينه المطران جرجس قندلا رئيسا لكهنة قره قوش خلفا للقس منصور دديزا في 23 كانون الاول 1953 .وتقديرا لاتعابه وخدمته الطويلة رقاه المطران عمانوئيل بني الى الدرجة الخور أسقفية في كنيسة الطاهرة / قره قوش بتاريخ 19 تشرين الثاني 1961 توفاه الله هو والقس منصور دديزا عشية 21 تموز 1962 ودفنا الاثنان معا في مقبرة الكهنة بكنيسة الطاهرة القديمة
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|