|
الخور أسقف انطون حبش (1790-1868) من كتاب تاريخ وسير للمطران ميخائيل الجميل ولد الخور اسقف انطون ابن القس بهنام يوسف حبش في بخديدا عام 1790 ميلادية وارتسم كاهنا في الموصل عام 1830 بوضع يد المطران ميخائيل يوحانا وعينه لخدمة النفوس في الموصل . ثم عينه المطران عيسى محفوظ عام 1837 رئيسا لاخوية الحبل بلا دنس التي انشأها سيادته في تلك الفترة .كما قام بتأسيس اخوية في بلدته ولما نزل المطران عيسى محفوظ لتفقد أحوال رعيته في بغداد عام 1849 اقام القس انطون نائبا عنه على رعية الموصل . ثم عاد القس انطون الى قره قوش في عام 1856 وسيم فيها خوراسقفا بيد البطريرك انطون سمحيري في 30 نيسان 1859 , وانتقل الى جوار ربه في 20 ايار 1868 ورد ذكره في كتاب قره قوش في كفة التاريخ صفحة 172
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|