|
القس بطرس أخطل هو بطرس ابن الاسقف – قورلس بهنام – بشارة بن عبد الاحد بن يعقوب أخطل القره قوشي الاصل ولد في الموصل سنة 1775 سافر مع والده القس بشارة وتلميذين أخرين هما خاله يوسف المعروف بابن عباد القط وبطرس بن الياس قليدجي الى الشرفة فوصلوها في 23 تشرين الثاني 1790 .وفي 21 كانون الاول من تلك السنة رقى البطريرك ميخائيل الثالث جروة القس بشارة اخطل الى الدرجة الاسقفية (وبذلك يعد اول اسقف كاثوليكي على ابرشية الموصل ).ثم ارسل البطريرك المذكور التلاميذ الثلاثة الى روما لياخذوا علومهم الكهنوتية في مدرسة البروبغندا .ولما كان بطرس اخطل في صف الفلسفة غادرها هو وبطرس قليدجي وعادا الى الموصل اثر انقلاب 15 شباط 1798 ونفي الباب بيوس السادس الى فرنسا حيث توفى في 19 أب 1799 .أما التلميذان فقد اكتسبا شيئا من الطب والتلقيح ضد الجدري فافادا كثيرا حتى ايام قسوسيتهما واما ابن عباد القط فكان قد عاد بعد سنتين من اقامته في روما .الى الشرفة ومنها الى الموصل عام 1794 سيم القس بطرس كاهنا بوضع يد والده الاسقف بشارة اخطل القره قوشي ومعه زميله القس بطرس قليدجي في 29 كانون الثاني 1819 وبعد عدة اشهر ارسله والده المطران الى بغداد لخدمة النفوس فواظب على الخدمة هناك عدة سنوات ,رجع بعدها الى الموصل . وقد وقعّ عام 1828 مع لفيف من الكهنة عريضة يطالبون فيها برسامة الخوري ميخائيل يوحانا اسقفا خلفا للاسقف بشارة المتوفى في 3 تموز من تلك السنة . ولا تتوفر معلومات عن تاريخ وفاة هذا الكاهن
كتاب تاريخ وسير
الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985 حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة
الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية
الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة
الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل
أهدي كتــــــــــــــابي هذا أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة الله وتوقا الى خدمة الانسان .
المطران ميخائيل الجميل 1كانون الثاني 1986
يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل أن يصل الى كل ابناء الكنيسة في بلاد الانتشار ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب
بشار بهنام باكوز حنونا
|