لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الويس كرومي كذيا

 

الرياضة في بخديدا أيام زمان

لقاء مع اللاعب القديم

 

أجرى اللقاء: بولص بربر

 

نشر اللقاء في جريدة (صو دت بخديدا) العدد (58) كانون الثاني 2009

 

لقاؤنا في هذا العدد مع اللاعب القدير الويس كرومي كذيا.لاعبٌ خديدي من مواليد عام  1943 / بخديدا (قره قوش) ، حصل على دبلوم من معهد المعلمين في الموصل عام 1969 – 1968 . برز في الستينيات من القرن الماضي .. هذا اللاعب اختار لعبةً واستطاع أن يحقق فيها نصراً كبيرا ً.

انهُ أحد اللاعبين الخديديين وضمن لاعبين آخرين استطاعوا أن يرفعوا اسم مدينتهم عالياً واستطاعوا أن يحققوا انجازات عظيمة في كل مجالات الرياضة ، وبغية تعريفه بالقارئ الكريم ولأرشفة حياة وانجازات لاعبي بخديدا أجرينا معه هذا اللقاء ليتحدث عن حياته وابرز انجازاته الرياضية أيام كان طالباً في متوسطة قره قوش للبنين. هذه المدرسة التي أنجبت عمالقة في مجالات الرياضة والفن والأدب والعلم.

في البدء نرحب بك ترحيبا ً حارا ً ونطرح عليك ما يجول بخاطرنا من الماضي الجميل المتألق.

 

 

- كيف كانت البدايات الأولى في الرياضة وما نوع اللعبة التي كنت تمارسها؟

الحقيقة كان لدى رغبة كبيرة واهتمام  متزايد منذ الصغر في ممارسة الألعاب الرياضة.مارست لعبة رمي الرمح كلعبة خاصة ومارست لعبة كرة السلة والطائرة كلعبة عامة.

 

- ما هي مشاركاتك وما هي النتائج التي حققتها؟

نعم لقد حققت نتائج مرضية لهذه اللعبة وكانت أول مشاركة لي في قره قوش أثناء المباريات التي جرت في ساحة غير رسمية (البيادر) أي لم يكن لدينا ملاعب خاصة كما هو موجود حاليا ً و كانت إدارة المدرسة تختار إحدى  الساحات الغير مأهولة فنقوم بتعديلها لتناسب والفعاليات الرياضية التي سوف نتسابق فيها. فلقد اختارت إدارة المدرسة ساحة خلف بيت آل (دديزا) لتكون ساحة ملائمة للسباقات. فأقيمت المباراة واشترك فيها العديد من المدارس المتوسطة والثانوية وقد اشتركتُ أنا ضمن فريق متوسطة قره قوش بلعبة رمي الرمح.

 

- وما هي النتيجة التي حصلت عليها في هذه الألعاب؟

حصلت في هذه المباراة على المرتبة الثالثة.

- لماذا المرتبة الثالثة وأنت لاعب مقتدر ومتمرن على هذه اللعبة وقد حققت منجزات لا باس بها؟

نعم كان السبب هو إصابتي البليغة نتيجة تعرضي لرمية من احد زملائي عن طريق الخطأ وهو الطالب شابا صليوة عطاالله ، آثرت على لياقتي البدنية ولولاها لأحرزت المرتبة الأولى لأنني كنت مصمم أن أفوز وأحقق نتائج ممتازة.

 

- أين كانت مشاركتك الثانية؟

كانت مشاركتي الثانية في ملعب الإدارة المحلية في الموصل للعام الدراسي 1965- 1966 وحصلت أيضاً على المرتبة الثالثة وقد اشترك فيها العديد من المدارس لأنها كانت على مستوى المحافظة أي حصلت المرتبة الثالثة على المحافظة.

 

- وهل لديك مشاركات أخرى؟

نعم كانت ضمن مدارس قره قوش.

 

- هل لديك ممارسات أخرى رياضية عدا لعبة رمي الرمح؟

نعم مارست لعبة كرة السلة والطائرة وكنا نفوز بالمراتب الأولى لمدرستنا متوسطة قره قوش.

 

- سمعت انك صياد ماهر هل بالإمكان أن توضح لنا ذلك وهل هذه الهواية لها علاقة بالرياضة؟

نعم لدي هواية الصيد (بالفخاخ) حيث اصطاد القطا والدراج والحمام والعصافير  وأنا اعتبرها نوع من أنواع الرياضة أيضاً لكونها تحتاج إلى لياقة بدنية عالية ومهارة وتكتيك خاص.

 

- هل تأثرت بمدرسين ومعلمين للرياضة أو لاعبين سابقين كان لهم اثر كبير على قدراتك الجسمية ؟

نعم لقد تأثرت بالأستاذ ضياء الطالب والأستاذ عبد شاكر والأستاذ أديب يوسف وأما اللاعبين فقد تأثرت باللاعب خضر من كرمليس لا يحضرني اسم والده وتأثرت بالطالب سالم إبراهيم زومايا ولاعبين آخرين وهؤلاء كان لهم أثرهم الكبير على نمو وتطوير قابلياتي الرياضية فيما بعد.

 

- هل من نصيحة أو كلمة توجهها  للجيل الرياضي الحالي  وخاصة الرياضيين منهم؟

نعم أود أن أقول لك بصراحة إن هذا الجيل له القدرة والكفاءة في تحقيق ما يصبوا إليه وذلك حسبما أتابع ..  كالنشاطات التي يقيمها نادي قره قوش الرياضي العريق ونادي سورايا المولود الجديد وأتابع  كذلك النتائج التي يحققها أولادنا وهذا فخرُ لنا وناتج عن مدى اهتمام المسؤولين والمدربين والتضحية العالية التي يقدمها اللاعبيون وأنا أشكرهم على ذلك وهذه مفخرة لنا. انصح اللاعبين بالتدريب المتواصل والجد في أداء المهارات وإطاعة المدربين والمحبة السائدة بينهم ستثمر ثمراً جيداً إن شاء الله.

 

- كلمة أخيرة؟

اشكر جريدة (صوت بخديدا) لاهتمامها المتواصل باللاعبين القدامى الذين حققوا نتائج جيدة، كما اشكر رئيس التحرير خاصة والمحررين عامة وأتمنى لهم التوفيق والنجاح والازدهار لخدمة أبناء شعبنا

 

 

اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للرياضة