المطران باسيليوس جرجس القس موسى

 

 

إصدارات

كتاب: حتى النهاية

صدر لسيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى كتاب بالفرنسية بعنوان (حتى النهاية)، الكتاب بالفرنسية (190صفحة) صدر في باريس ـ دار النشر، المدينة الجديدة Nouvell Cite .

تضمن الكتاب أحاديث مع صحفي فرنسي حول:

عن وضع المسيحيين في العراق والعالم العربي.

العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين.

العمل المشترك في كنيسة العراق.

المسيرة الكهنوتية لسيادته.

(ومن الجدير بالذكر أن سيادته كان قد قام بجولة في فرنسا من 20 أيار ولغاية 6 حزيران 2012م، قدّم خلالها العديد من المحاضرات وأجرى العديد من اللقاءات مع الصحافة ومختلف وسائل الإعلام ـ الإذاعات والقنوات التلفزيونية في العديد من المدن الفرنسية، ومنها: العاصمة باريس، مارسيليا، ستراسبورغ، نانت، لوريان، تروا، غرينوبل، البرلمان الأوربي في ستراسبورغ).

كتاب: من البيدر العتيق

بمناسبة يوبيله الكهنوتي الذهبي اصدر سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى كتابا بعنوان: من البيدر العتيق.

كتاب: ثلاثون عاما مع القلم

بمناسبة يوبيلة الكهنوتي الذهبي اصدر الأب بيوس عفاص كتابا بعنوان: ثلاثون عاما مع القلم.

وبهذه المناسبة أيضا منحه غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى تكريم حمل الصليب والخاتم والرتبة الخوراسقفية.

 

 

 

 

ولد المطران باسيليوس جرجس القس موسى في قره قوش في 25 تشرين الأول 1938. تلميذ معهد مار يوحنا الحبيب بالموصل، رسم كاهناً في كاتدرائية الطاهرة بالموصل في 10 حزيران 1962 بوضع يدي سلفه مع ثلاثة من رفاقه هم: الخوري فرنسيس جحولا رئيس دير مار بهنام الحالي؛ المرحوم الأب نعمان اوريدة ؛ الأب بيوس عفاص مسؤول عام كهنة يسوع الملك. ومن دورته أيضاً رفاقه الكلدان: المطران حنا زورا مطران الأهواز سابقاً في كندا حالياً؛ المطران جاك اسحق مطران اربيل سابقاً وعميد كلية بابل حالياً في بغداد؛ المطران يعقوب شير مطران أبرشية أربيل الكلدانية؛ والأب يوسف بهري (فرنسا).

 

 

بدأ القس جرجس حياته الكهنوتية بانشاء "جماعة كهنة يسوع الملك" في 18 ايلول 1962 مع زملائه الأبوين نعمان اوريدة وبيوس عفاص والشماس جاك اسحق، واتخذوا من كنيسة مار توما في الموصل مقراً لهم. واصبح القس جرجس أول مسؤول عام لها، وأُعيد اختياره لأكثر من مرة. أسسوا سلسلة الفكر المسيحي في مطلع 1964، وطوروها إلى مجلة شهرية متعددة الأبواب عام 1971. وظل هو وزملاؤه يصدرونها حتى عام 1995 إذ سلموها للآباء الدومنيكان في العراق. شغل فيها موقع نائب رئيس التحرير، ورئيساً لتحريرها من 1973 – 1976 وتعين للفترة ذاتها كاهن رعية لخورنية مار توما بالموصل. تعين مدرساً ثم مديراً في دير الشرفة بلبنان في أواخر 1964 لمدة سنتين. بعدها عاد إلى الموصل فتعين كاهناً سريانياً مقيماً في معهد مار يوحنا الحبيب. ثم عاد إلى لبنان في 1968 في أمانة سر البطريركية ببيروت. في 1976 قصد جامعة لوفان في بلجيكا وحصل منها على شهادة الماجستير في علم الاجتماع عام 1979، عن رسالته الموسومة (القضية الدينية في المجتمع العربي ).

 

عمل المطران جرجس طوال سني حياته الكهنوتية في الأنشطة الشبابية والرسولية العلمانية مثل الأخوية المريمية، الشبيبة الطالبة المسيحية، الندوات الجامعية، الحلقات الدراسية، الدورات الكتابية. وهو أحد مؤسسي الكاريتاس – فرع الموصل في عام 1992. ترأس لجنة اليوبيل والنشاطات المشتركة الموحدة التي نظمت لأربع سنوات متتالية (1997–2000) احتفالات وتجمعات ثقافية وحجوجاً جماهيرية في كنائس وأديرة نينوى. عمل قاضياً في المحكمة الكنسية في الموصل (1966- 1999). ولازال مدرساً للعهد القديم في مركز الدراسات الكتابية في الموصل.  حضر وشارك في مؤتمرات قطرية ودولية متنوعة حـول التعـليم المسيحي (لبنان)، وتنظيم الأسرة (مصر - الفيليبين)، والدراسات الكتابية (لبنان)، والتراث السرياني (لبنان)، ورسالة العلمانيين (روما)، والحركة المسكونية (استراليا - النمسا)، والصحافة (المانيا)، والشبيبة (فرنسا – الولايات المتحدة).

 

له كتب معربة أو موضوعة، أهمها:

 ايدل كوين (1963)، نداء الأبطال (1967)، شارل دي فوكو (1968)، أخوتي جميع البشر (1971)، كتاب يوبيل دير مار بهنام الشهيد (1984)، همسات أبو فادي (1985)، بحثت ووجدت (1986)، على دروب الناصرة (1997)، رسالة راعوية "حياتي هي المسيح" (2000). كتاب القداس السرياني (2002). وكتاب لماذا يارب (2003).

 

 يتقن السريانية والعربية والفرنسية، يحسن الانكليزية، له المام باللاتينية.

يشرف سيادته على موقع الابرشية الالكتروني

www.syriaciraq.com

سيادته مع خمسة مطارنة وهم: انطوان اودو (المرشد)، وراعي ابرشيتنا المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى، مار بولس فرج رحو مطران ابرشية الموصل الكلدانية، مار ميخائيل مقدسي مطران ابرشية القوش، مار بطرس هربولي مطران ابرشية زاخو، مار ربان القس مطران العمادية والمدبر البطريركي لأبرشية اربيل (مضيّف الرياضة) وثلاثون كاهنا من هذه الابرشيات، اضافة الى رهبان من الرهبنة الدومنيكية ومن الرهبنة الهرمزدية الكلدانية.

تعرض سيادته لحادث أختطاف في الموصل وقد أثار الحادث ضجة أعلامية كبيرة وأستياء حكومي وشعبي كانت في مقدمته حاضرة الفاتيكان مما أضطر خاطفيه لاطلاق سراحه في أقل من أربع وعشرين ساعة من أختطافه وبهذه المناسبة أرسل هذه الكلمة

لحظة أطلاق سراحه

تحيات وشكر للرب ولكم

من المطران باسيليوس جرجس القس موسى

الموصل في 19/1/2005

بعد عودتي اليكم أيها الأحباء أبناء وبنات كنيسة العراق والى أعزائي أبناء وبنات أبرشيات الموصل الأحباء وأبرشيتنا بمدنها وقراها بالذات، والى كل أصدقائي في ارجاء العالم بدءا من موقع شروق الشمس البعيد : في نيوزيلاندا ثم استراليا والفيليبين وتايلاند والأمارات وسوريا والأردن وفلسطين ولبنان وتركيا ومصر والمغرب العربي واليونان وايطاليا وألمانيا وسويسرا والنمسا وهولندا واسبانيا وفرنسا ولوكسمبورغ وأنكلترا وارلندا والسويد وفنلندا والدانمارك وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك .. وحيثما تواجد أبناء العراق

معكم أتوجه اولا بالشكر للرب على هبة الحرية التي أعادها الي، وعلى استجابته صلاتكم، وقد اجترح المعجزة المنتظرة. لقد شعرت، لاسيما بعد تحريري، ومن خلال التلفونات والمكالمات والرسائل الألكترونية على مواقع الأنترنيت، لقد شعرت أن الكرة الأرضية بوجهها العراقي كانت مستيقظة معي وساهرة في الصلاة. وتخيلت أن الكنيسة كلها كانت تصلي من أجل بطرس في السجن، الى أن حطم الرب قيوده فعاد الى جماعة الذين كانوا مجتمعين يصلون من أجله. . يا للفرح

الشكر لله الشكر لله الشكر لله !!!

ومن ثم آتي الى شكركم جميعا واحدا واحدا ، وواحدة واحدة، وكنت أتمنى أن اذكر الكل بأسمائهم وأسمائهن. وجوهكم أتخيلها، وحتى الذين لا أعرف وجوههم، قلوبهم كانت قريبة من قلبي، لأن كنيسة العراق كانت في محنة ثم عمها الفرح. أشكركم اولا على صلاتكم التي سندتني ٍفي أعماقي وطيلة المحنة، وأشكركم على هذا التضامن الرائع العالمي الشمولي، وأشكر كل الذين اتصلوا أو أرادوا أن يتصلوا ولم يتمكنوا، من الأصدقاء والمحبين المسيحيين والمسلمين، الذين أبوا الا أن ياتوا للزيارة الشخصية في الموصل. لا أستطيع التعبير عن كل ما في أعماق قلبي من محبة وتقدير لكل هذا الحب الذي غمرني وقواني . حفظكم الرب في الفرح والنعمة والسلام وحفظ أولادكم وعوائلكم بكل خير. أرجو أن يجد كل واحد وواحدة هنا مع هذا الشكر قبلة امتنان عميقة

بهذه المناسبة أود أن أعبر عن شكري الخاص والبنوي لأبينا قداسة البابا يوحنا بولس الثاني الذي هزّ الكرة الأرضية بندائه وصلاته. ومن بعده أخذت وسائل الأعلام العالمية النبأ كصدى لصوت الحق والخير والمحبة.

أشكر نيافة الكردينال موسى داود الطيب القلب لكل ما بذله أطال الله عمره

أشكر نيافة الكردينال سودانو

أشكر غبطة أبينا البطريرك مار عمانوئيل دلي لاهتمامه البالغ

اشكر غبطة أبينا البطريرك مار أغناطيوس بطرس عبد الأحد لاتصاله ومتابعته الشخصية

أشكر ممثل قداسة البابا في العراق الذي كان أول من تلفن بسلامة العودة

أشكر أخوتي الأجلاء الأساقفة في العراق وفي البلاد العربية وفي البلاد الصديقة … كلهم تحركوا وصلوا من أجل أحد اخوتهم الصغار في ضيقه وكسبوا معركة الخير .وأشكر اخوتي وأعزائي الكهنة والتلامذة الأكليريكيين من كنيسة العراق الذين جميعا رافقوني بصلاتهم ومحبتهم . وأشكر أخواتي الراهبات اللواتي سهرن في الصلاة. وأشكر كل المجهولين الذين وحده الله عرف وسمع صلاتهم وباعوثتهم.

تبقى كلمتي الأخيرة أن نرفع كلنا أدعيتنا ليعود السلام والأمان الى ارض العراق وتعم الأخوّة بين ابناء العراق، مسيحيين ومسلمين، وكل مكوّناته الأجتماعية والدينية والقومية، ونعيش كأخوة شركاء في هذا البلد ونضع أيدينا بايدي بعضنا لنبني العراق الحبيب سوية، ونكمل مسيرة حضارة العراق.

ولكل قراء مواقعنا الأنترنيتية، في الوطن وفي المهجر، الشكر وبالتقدم ان شاء الله

+ المطران باسيليوس جرجس القس موسى

 

De la part de Mgr Basilios Georges CASMOUSSA

ACTION DE GRACE A DIEU

AMITIÉ ET RECONNAISSANCE Á VOUS TOUS CHERS AMIS

D’Iraq, New Zeland, Australie, Philippines, Thailand, Syrie, Liban, Jordanie, Palestine, Turquie, Egypte, France, Italie, Grèce, Allemagne, Suisse, Suède, Grande Bretagne, Autriche, Hollande, Belgique, Luxembourg, Danemark, Finlande, Norvège, Russie, Irelande, USA, Canada, Mexique …

Fils et Filles de l’Eglise d’Iraq dispersés dans les Diasporas

du monmde entier.

ET

Amis de longue date et de récente date

Rencontrés dans mes voyages, ou à la faveur de congrès internationaux,

ou reçus en visite chez nous en Iraq…

Vous tous qui avez communié avec moi dans la prière et la souffrance

de mon enlévement le lundi 17 de ce mois, puis  dans la joie de ma libération le mardi 18.01.2005  Et vous tous qui avez pu me joindre au téléphone ou par vos messages-internet ou e-mails.

ACTION DE GRACE A DIEU

AMITIÉ ET RECONNAISSANCE Á VOUS TOUS

          Par votre solidarité si touchante et ce courant extraordinaire de prières à travers le monde entier, j’ai eu l’impression que toute l’Eglise véillait cette nuit-là avec moi et priait pour ma libération. Comme elle l’avait fait pour l’Apôtre Pierre. Le Bon Dieu a fait le miracle et m’a rendu à l’Eglise priante et aimante. Une expérience de foi profonde et de Communion Ecclésiale que je n’oublierai jamais.

          Trouvez là, tous, ma reconnaissance profonde et mon amitié fidèle aux amis de partout. J’aurais bien voulu vous nommer tous un par un, et poser un baiser de reconnaissance sur le front de chacun et de chacune. Même ceux dont je ne connais pas les visages, vos coeurs ont été près du mien. Le matin du second jour de ma détemption, je priais spécialement pour tous ceux qui priaient pour moi. Je sentais que j’étais soutenu par une chaine de solidarité mondiale. Ce que j’ai appris par la suite, n’a pas démenti ce sentiment que j’avais tout au long des heures péniples.

Je m’étais complétement abandonné à Dieu. JE M’ATTENDAIS AU PIRE. Qui pouvait bien venir!

A cette occasion, je voudrais exprimer ma reconnaissance filiale et spéciale au Saint-Père Jean-Paul II qui a remué la planète par son appel et sa prière. Je remercie les médias locaux et mondiaux pour la focalisation qu’ils ont opéré activement sur cette afffaire, sur la Chrétienté iraquienne et sur l’Iraq meurtri et martelé.

Le dernier mot, celui-là même que j’ai exprimé à la dernière minute qu’on m’accordait avant mon exécution, reste : Que la paix se rétablit en Iraq, que ses citoyens, musulmans et chrétriens, vivent ensemble comme frères et comme partenaires, et qu’ils mettent la main dans la main pour reconstruire ce pays ensemble, et poursuivent l’édification de la civilisation mésopotamienne.

+ Basilios Georges CASMOUSSA

Archevêque Syrien-Catholique de Mossoul (IRAQ) – 25.01.2005 -

From : Mgr Basilios Georges CASMOUSSA

THANKSGIVING TO GOD

FRIENDSHIP AND GRATITUDE TO ALL OF YOU, DEAR FRIENDS

Of Iraq, New Zealand, Australia, Philippines, Thailand, Syria, Lebanon, Jordan, Palestine, Turkey, Egypt, France, Italy, Greece, Germany, Switzerland, Sweden, Great-Britain, Austria, Holland , Belgium, Luxembourg, Denmark,

Finland, Norway, Russia, Ireland, USA, Canada, Mexico…

Sons and daughters of the Church of Iraq dispersed in Diasporas

Over all the World.

AND

My Old and New Friends  

Met in my trips, or in international congress or received as guests in Iraq

All of who supported me by your prayers and solidarity,

 in my kidnapping, Monday 17.1.05, then joined me in the joy of my liberation, the next day, Tuesday 18.1.05.

All of you, who called me by phone, internet messages or by e-mails.

THANKSGIVING TO GOD

FRIENDSHIP AND GRATITUDE TO ALL OF YOU

By your close solidarity and this extraordinary movement of prayers over all the World, I had the impression that all the Church was awake with me this night, and praying for my liberation. As She did for Peter the Apostle. God operated the miracle, and gave me back to whom were praying with Love. An experience of deep faith and ecclesial communion, that I will never forget.

Please, find here my deep gratitude and faithful fidelity to Friends of everywhere. I like to call each one of you by his or her own name, and offer a brotherly kiss to each one. Even those whom I ignore names, your hearts were closely with mine. The next day morning of my kidnapping, I prayed especially for all those who were praying for me. I was feeling that I was supported by an international link of solidarity. What I heard after my liberation confirmed this impression I had in those anxious hours !

I abandoned myself in God’s Hands. WAITING THE WORST … Who could happen really !

In this occasion, I like to explain my filial and especial gratitude to His Holiness Pope John-Paul II who moved the planet by his call and his prayer.

Thanks to local and international media’s for their active focalization on this affair, on Iraqi Christian Community and on bruised and hammered Iraq.

 My last speech, that I pronounced at the last minute accorded to me before my execution ( I guessed that ) is : May Peace return in Iraq, May its citizen, Muslims and Christians, live together as brothres and partners, and should put each one hand by hand to rebuilt this country together, pursuing the edification of the Mesopotamian Civilization. THANK YOU .

Sincerely yours

+ Basilios Georges CASMOUSSA

Archbishop of Syriac-Catholic Diocese of Mosul ( IRAQ )

25.01.2005