لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الفنانة سؤدد نمرود الحلاته

الفنانة سؤدد نمرود الحلاته لجريدتنا

- منذ صغرها أرادت أن تكون فنانة موسيقية تعزف على آلة البيانو.إلا أن الرسم جرفها إلى شطآنه.

- أمنيتها كانت أن تنضم إلى إحدى أجواق كنائس بخديدا لسبب حبها لترتيل الأناشيد الدينية لكن لم يحالفها الحظ،

فأصبحت تدندن بينها وبين نفسها.

- بدايتها مع الرسم كانت عندما دخلت كلية الفنون الجميلة .

أجرى اللقاء: فراس حيصا

 

البطاقة الشخصية

سؤدد نمرود عزيز الحلاته من مواليد قره قوش 1983، خريجة أكاديمية الفنون الجميلة/ جامعة الموصل، وحالياً مدرسة التربية الفنية في إحدى ثانويات بخديدا، متزوجة ولديّ طفلان (مينا ومتينا).

حدثي قراءنا الأعزاء عن بداياتك الأولى مع الرسم؟

بدايتي مع الفن كانت بدخولي الكلية وهناك التقيت بطلاب جديين يملؤهم الحماس للفن فتشجعت ونما فيّ حب اللوحة والألوان.

من يقف وراء نجاحكِ؟

زوجي الفنان وسيم صباح إذ كنا آنذاك طلاباً في نفس المرحلة ولاحظ إنني امتلك طاقات لكنها بحاجة إلى من يحررها فكان هو من شجعني وأطلق أصابعي وفرشاتي.

ماذا يمثل فن الرسم بالنسبة لك؟

فن الرسم هو محرك للمشاعر الإنسانية ومطلق للخيال ومريح للنفس وممتع للنظر والتأمل.

هل لديك مشاركات في معارض فنية ؟ ومما هي اللوحة التي تركت انطباعا كبيرا في نفسك ؟

شاركت في معارض عديدة أقيمت في دار مار بولس في قره قوش ومعارض تابعة لفرقتي شلومو واساف في برطلة.

اللوحات التي رسمتها معدودة لكوني منشغلة بأمور أخرى كالوظيفة وتربية الأطفال لكن رسمت لوحة لمنظر طبيعي كان لها وقع خاص في حياتي.

لأي مدرسة من مدارس الفن التشكيلي تنتمين؟

المدارس الفنية هي مثال للحرية فالفن لا يقيد الفنان بقيود التعبير فتعطي الحرية لإطلاق الأحاسيس بالطريقة التي ترضي خياله. والمدرسة التي انتمي إليها هي المدرسة الرمزية.

من أين تستوحين موضوعات لوحاتك؟ هل من الواقع أم الخيال؟

استوحي موضوعات لوحاتي من أي حدث يؤثر فيَّ فأجسده في رموز تعبر عنه سواء كان واقعي أم خيالي لكني بصورة عامة اتجه للواقع أكثر.

هل أقمت معرض شخصي خاص بك؟

للأسف لم أقم معرض شخصي لكن ربما يسمح لي المستقبل بفرصة لأنال هذا الشرف.

أمنية تحققت وأخرى لم ترى النور؟

أمنية جميلة جداً تحققت والحمد لله كانت في زوج محب وأطفال واعتبر نفسي اسعد إنسانة في الوجود بتحقيقها ذلك ، لكن منذ صغري كنت احلم أن أصبح عازفة بيانو ومرتلة في جوق لكن للأسف لم تتحقق أمنيتي والحمد لله على كل شيء.

لكونك فنانة تشكيلية هل تفرقي بين مدرسة ولون معين؟

 اعتبر المدارس الفنية كالأطفال الذين ينتمون لأسرة واحدة هم مختلفون عن بعضهم لكنهم يعودون في النهاية إلى العائلة الواحدة، كذلك المدارس هي مختلفة في أساليبها لكنها تعود في النهاية إلى الفن.

ما هي الجوائز والشهادات التقديرية التي حصلت عليها؟

حصلت على شهادة تقديرية من فرقة أساف للفنون.

هل لديك هوايات أخرى عدا الرسم؟

منذ صغري أحببت العزف على آلة البيانو والترتيل لكن بصراحة لم انم  ِ هذه الهوايات فبقيت أدندن بيني وبين نفسي.

ما هي اللوحة الفنية التي رسمتيها وما زلت عالقة في خيالك؟

أهم لوحاتي التي لها وقع في حياتي هي منظر طبيعي هادئ جداً عرضتها في احد المعارض المقامة في دار مار بولس أجد فيها هدوءاً كبيراً أي انها مريحة عند النظر إليها ولوحة أخرى عن التحدي وكسر القيود.

 ما هي مشاريعك الأخيرة؟

يمكنني القول إني الآن في فترة ركود لكن أتوق في المستقبل إن شاء الله  إلى إقامة معرض مشترك أنا وزوجي الفنان وسيم صباح.

كيف تقيمين الفن التشكيلي في بخديدا؟

الفن التشكيلي في بخديدا في حالة نمو والفضل يعود لكل من شجع هذا الفن وخاصة خورنة بخديدا من خلال إعطائنا الفرصة لإقامة المعارض وعرض نتاجاتنا التي بقيت بعيدة عن الأنظار لسنين. فأجد الآن انفتاحاً ناجحاً عن ثقافة ووعي.

كلمة أخيرة لمن تودين قولها؟

انهي كلامي بالشكر الجزيل لكل من ساهم ويساهم في تطوير وتشجيع الفن التشكيلي في بخديدا

 ومنطقة سهل نينوى وأرجو أن نستمر بالسير على هذا الدرب الذي يبعث روح الثقافة في نفوس الكثير ممن كانوا يجهلون قيمة هذا الفن، كما اشكر أسرة تحرير جريدة (صوت بخديدا) لهذا اللقاء الجميل وأتمنى لكم الموفقية والنجاح الدائم في عملكم.