ملف نسيان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الىىىىىىىىى خرافية فقط
زهير بهنام بردى
الظل ُّ يخلعُ قمصانه
ويشيرُ الى ورده
في فم ِأعالي الماء
أصصٌ من عصافير
تلتصقُ بالطين
وهكذا مثل زجاج ٍ مكسور
تشهرُ المراثي الأسى
وتتوب ُ القرابين ُ عن استعداء
تذكار إصحاح ٍ جديد
نخبَ تجاعيد ِ البئر
صورة ُعائلة
تفطرُ الحريرَ بالحليب
طبعا
تدحرجُ ذكرى إكليل جثتها
وتؤبنُ التراب
وتعود كمخطوطات ِ حائط ٍ أثري
لايهم تشبه ُ مرآة في الليل
لاتعرف
أن تبتلع َ قرصَ الغيم
وتمطرَ ثرثرات
وتنام
لايهم
تحتسي مثل طريق
يستوقفُ الفوانيس
وقلقَ الطين
ويمضي الى مثواه
راجعا
يشبه هواء وأصابع
ربما تخطو الى النسيان
وتتذمّر من وداع ٍ قديم
سجّادة التراب
اعرفها كمين وهم
يتكرّر في الرمل
كلما تساقط َ شهود عيان
من اسطوانة ِ مسلـّه ٍ قديمه
تساقطت ْ أسنان ُ الملفّات
ويتكرّر فقط ملفّ النسيان
اختارُ خاتما صديقي
وأطيحُ بأمراة
تغزلُ السماء فوضاها
بمسرّات تمرّدي
لاوجود لثلج
في بالونات ِ فضاء
يصغى الى صلصال
يعزلُ الغرين
الوردة َعن الهواء
فتفارقُ الحربُ الحياة
تختارُ الأفاعي
لوحة َ كاليري
وتغوي هواء
هي محضُ حروف ٍ خرساء
في عجلة
يمضي إليها أخوةُ يوسف
ملصقاتُ رماد
هناك في سقف ِالصورة
تنزلُ من أردان ِ تفـّاحة
تسقطُ من كفِّ ريش
تنامُ نشرة ٌ جويـّة عزلاء
في جريدة ِ صباح جديد
قرب َأكثر من هواء
والى خطوة ٍأكبر
من لا شيء
التماثيلُ تشيرُ الى الوقت
عليه السلام
في جرعة ِ فاليوم
وزورق ِ نبي الله نوح
الليل ُيكسرُ جرارَ الغيم
تعال إلى شتاء ِ النسيان
أقصى الذاكرة َمن يد ِ التاريخ
حفنة ُ مفاتيح
تفتحُ وحشة َ مكان
تهربُ العتمات
الى عزلة ٍ خضراء
تتسرّبُ من حرب ٍ قديمه
التفّاحة تدور ُفي واوِ المعيّة
فادخر وحدك لا غير
وكرْ على آخرِ عتمة ٍ فيك
لا طريق يمشي في الوهم
لأكثر من أنثى
تفرضُ أنها
أكثر من ليلة ٍواحدة
لا طريق يمشي إليك
لوحدك
يكرُّ عليك
في ملف ِّوهم ٍ جديد |