لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

زهير بردى

 

هو التعيس بحكمته

 من اربل الى بغديدا الالهة

 زهير بهنام بردى

 

( بغديدا لبّي )

 

ولد في الالف السابع من القرن الاتي احتفى الطين في تلة موقرتايا بشكله اللوتس . ونقرت السماء النواقيس وسهرت النجوم لطلّته .

حمله زيوس في قماط انكيدو وباركته امّه حوّاء بثعبان وتفاحة وابتسم البحر واعطاه ملابسه الزرقاء ومن دموع الورد واصابع العذراوات غسلته ورشت الارض العشب الاخضر،

 امتلا شارع الموكب في بابل بالملوك والاباطرة وكرادلة الايمان. ادلقت النواعير عسلا من ثقوبها العشرين وانهمك الفنّانون على الحيطان ،

 من القسم الشمالي من ثمار بساتين بعيدة شرق عيونه نضح العنب والزيتون والتين وطار القطا والدوري والصقر من مصب ذنوبه في اليوم الاول من خامس فجر الاحد امام كرسي كاهن 

  عجوز في كاتدرائية ابصروه نديفا ابيض فوق ملابس الشمامسة يعبر رتبتها في تراتيل عباءته ويدس ضياءا ويسبقه ما يشبه موكب من ارض بيت قاشا وسوني

ومخّو وشيتو وششا وشوشندي وحسنة وجميل وزومايا وسكّريا وبتق وقصاب وكخوا وعولو وزرا وعرمان  وعبا وبنايا ونجار ودعو وبنور وبنو وككي

 وشموني وخياط وبقطر وشيما وجبو ودد ووزهرة وعجم ووقابو وحودي وحنو وكذيا وعبدال وصومو وميخوونبو وتتر وقشا موسى وقشا بطرس وبيداوياكو ومتوش اوحنا كثاوا وباباوي

 وكجو وعناي وعبادة واسطيفو وزاكي وقريو وموشي وهابل وحبش وقس ايليا وتمو ونوني وشورجي وهدايا وسقط وحنا بيش وموميكا ونعمت وياكو ووعلكان وششا

 وكحك وحنتوش وقس ابلحد ونعمت وحنوسي وزغار وجلو وبنيامن وقس بطرس وشوني وبتق وشعبو وكسكو ومخوكا وتتنجي وزكو وكلكوان وتمس ومتوكا ودنحا

وعاشا وزغار ومقدسي حس ووهكلة ودردر وعرب واشا وصغار وفلج وقس الياس وكيخوا وشكوري وقاجو وشيخو وحنو وشرم وسيفو وككا وجندو وكرو واينا وكرتش

 وبربر وجبريتا وشميس وحيصا وقس اسحق وششا وبلو ودنحا وكحك وحلاتة وايوكا وجلو ودعبول وهندي واقليموس وشندخ وباهينا وحنوسي وعتوزا وموساكي

 وموما واوفي وعطا الله وقصاب وقس توما وقس متي ودديزا وطوبان وبوسا وجحول اوعيسو وباباوي   وبردى ....... يملا الخضرة ويطلق الخس والبصل والسلق ومن خيمته الريح

  قرب معبد ننماخ اقاموا له المذود والصنوج بنده الطويل وانية النحاس محاجر عينيه ,غضب من تعاويذ غريبة في نواقيس قداديس يتناثر. وراح كلكامش يطوي اوروك

ويلمّها من لوحة لوثر ايشو في قاعة الشهداء في مار يوحنان ويضرب صدره الريش والهواء والحناء. بالتمام تمائم تجلب الحظ السعيد الى مدينة اجتمع اهلها

حول طاولة مثلثة من سلالة حيوان حي يمثل تمثالا صغيرا لاكيتو وتحت ابط عشبة من هيكل جبل الشيخ متي الافق الشامخ وهبه بؤبؤ عينيه وارتقى الملائكة الصغار تباعا اليه

 واحتشدت لسعادته حشود السعانين ورهط درب الصليب في بيت لحم عبرت اليه من شارع الحمراء وجبل عمان قرب ساحة الهاشمية وناطحات دبي واهـرامات

نيل عظيم واعمدة رخام شارع الرشيد ، طلع الليل لحظتها في ألفية جديدة وطلع غزال بهي يرتجف الحب من مساحاته الريح  في صدر امراة خرجت من فخذ شمورات

وطلع غزال آخر يعدو من فم اطلس قديم الى رمال شاطىء دجلة يمرق كذلك من باب الشمس له سرعة الضؤ ولمعة السحاب الى منابع نواطير راسن ,.

تزينت بلحى وذهب لمّاع ربما تنسى سواد حروب وثديا اغـراها بزمرد وعقارب وكمثرى تمشي من نافورة حلمتها الى سهلها الواسع في مدخل مواخير

 وحانات ندس اخطاء اليد الجميلة كورق الكلينكس في القمامة ونحلم ان نعبيء الجنة في غليون مرمر ننفث الملائكة بعيدا بحجة لحاهم الغريبة وعيون محار لاسوار دجلة تضيء .

 امتلات بالفوضى والعشب النادر جرار المناديل في الكرادة داخل ، المنازل باركت اصابعهم الصفراءتسيل منها رغبة اناث جئن من همزة نبع الماء الى نون تطفر بالحوريات

 من خاتم نحاس وفخار فناجين تنال البركة من منمنمات زرقاء تجلس فوق انف بدوية تطلع من ممالك اور المتساقطة في جوف بئر قبل الدخلة تعجن من حليبها مخلب صقر صغير

 تلك عربات مثل سيارات البالة في الكرادة خارج تحتشد الى ساحة الفردوس خروجا من ميرديان  المشروخ من حرب الدبابات الى كفي شهريار وشهرزاد كثورَيين يساقان

 الى شواء قريب من مطعم شعبي للسمك المزكوف اللذيذ قرب شربت ابو التمن في ليل آب اللهاب مرورا الى باجة الشيخ عمراخريات الليل وقريبا من ملهى ليلي خذلتني حورية

حكيت لها عن الشعر فنظرت الي بازدراء تركتني امام ستـّين كرسيا ابكي نعيا على صلاتها السلحفاة وصوت عمّال المسطرفي ساحة التحرير فجرا يتناثر خبز وحليب

 ونشيد وطني وكتب الخلدونية وجدول  ضرب المحاصصة الديموغرافية في اثنين قال الكاهن العاري للخرافة في المنصور وهي ترقص على قرن فخذ ثور معلّق في نيون ساحة

 المعارض الصاخب ان العواصف شيء جميل والثياب شفّافة كستارة مسرح الرشيد تزوغ بذكاء راقصات الفنون الشعبية البراكين والاوبئة والفيضانات تبعث من تقاويم قديمة

 فالكائن الاعلى بارع الحب في اوبرا عايدة على ذراع هرم في النيل يطلق مسلته . راميا المترو ويشق العجلات بسيل جارف من الصراخ والاقدام والأكّف وقناني الغاز

 والبصل والشاورما والحشيشة والفول المدمّس والراقصة ترسل الى الشمس منمنمات خضراء لعصور اتية تجلس فوق انف ارنبةعشتار تعجن من حليبها مخالب

 صقور صغيرة ....اوووو.... الفجر يبحث اجلالا لحروب في الحب تنبت فوق نبض السواتر بجرائم مخلة بالشرف وكُنى مزوّرة في تجانيد المدن الصافنة ملاتها التواريخ باحمر

  الشفاه تطير منها  حمامات بيضاء تحط على اصابعي وتحيط بي تملا جيوبي بالمسك والعنبر والفراشات وجوز الجبل المدوّروظلّ نخل عالٍ في متنزه الجوزة

وانا اعبر التنومة بالمناشير والبنادق تحرسها شارات بيضاء وشمع احمروظل  خفيف من السماء قرب ماكنة الثلج على طريق نهر جاسم والتلفاز يصيح كول للفريق السوفيتي

 وانا اخفي الطريق الاحمر في سروالي الداخلي ووجه لينين ارسمه بين البنصر والخنصر والايام هروب رسمي يتفوه قلم الرصاص رصاص  الكلام الجميل

 وليس  رصاص القاتل والدم وتمضي عشرة ايام لمكوثه خارج مرمى البارود وكول الموت الكثير والارامل كول الطماطة والسكر وشاحنات البطيخ

 كول رميا بالرصاص والتقارير احمل قدمي الملطختين بصلصال اوروك واصابعي تطبع المناشير السرية  واصيح اللعنة عليك يا حرب كيف اعدمت بشار رشيد؟

والنفط والفاختة البنية في مجرى نهر طق من الوجد في الثورة جوادر تمر حزينا مثقلا بثمالته وحزنه المزمن وحبل غسيل ما زال الثوب الازرق نظيفا وعليه كف بيكاسو

 واليشن جمعة الحلفي  وقيثارة موفق محمد البابلي  واصابع جارا  المقطوعة في الملاعب ورسول ناظم حكمت ، يوم ولد اهتزت شوارب دالي وجفلت اور من شكل الصلصال

 ورتب الماجدي خزعل حيته تصعد درجه    بعكازتين , تصعد سلالم طويلة ليتمايل ايفل على صراخ امراة  عله قبل يوم من ولادتها نامت اسفل قدميه الصاخبتين بتنورة قصيره

 من حجر الزان وحذاء مثقوب  من جلد النملة وجعة حمراء من نور الفجر اطلقت من قوسها الذهبي واصطادت المغفلين عن الحب واضطرب العظيم ( متينا ) كتف طيني الايمن

 بذئابه ودببه وجنوده ورباياه  وتكاثر الثلج على سفوح كارا وقسم ارادن  الى سفلى وعليا وتناثرت اسنان السمك في البحر واصبح ازرق  من الحمى و غير دقلت اسمه في حفلة تنكرية

 ما زالت احداثها حتى اليوم قائمة وصار للوقت قياس بك بن  في لندن  والقشلة في بغداد قرب الساعة امام الاباء الدومنيكان في شارع الفاروق اطلق كلكامش ايائله

كما تطلق بغداد الناس في السعدون والرشيد وباب المعظم والزوراء والمسبح وارخيته وزيونة والصليخ والحانات تتوزع كفوهات واناث ترقد  مثل ثعبان في ملاذاتها الحارة

 بالبيرة والينسون والشطة و .... يوم ولد الناضح بسعادته التعيس بحكمته دون شك كان كفاكهة تتبعه الوزة والديك والافعي والفرات الحنطة والشعير والعدس والتمر واللبن

 في فخذي الخنفساء السوداء والثور والعقاب  والنعامة من صدره في كيس يحمل شكل ذئب , نزلت من خاصرته اليمنى خرز على شكل ملاك  يظهر من جوف مصابيح الشوارع 

 بعد منتصف الليل والساعة الصفر نساها فوج موسى الكاظم وامتلا حلقه بالاصفار منذ ذاك واليسرى عروق سوداء لاخطبوت قديم  ما زالت ا قدامه الجبارة  تقف شامخة

  فوق وزارة الدفاع والاخرى  برعب فوق القصر الجمهوري  اهو ذنبه ؟ الابدي صار من اخطاء نطف اراد ابوه  ان يبلل    فراش تموز لاهب فوق سطوح الميدان

  المفتوحة كفم سمكة , لفه بقماط بني ادخل نبي صغير راسه في فضاء المهد وغاب ..لم تره ثلاث نساء سهرن حتى الفجر ليعيط متاكد انه عرف انه لم يولد بسهولة

 انه التعيس بحكمته نظر الى الحائط الايمن في يوم ازرق اخبرته الايام كيف يتدلى من تقاويمها ؟ ومؤشر الخلق في تلك السنةفي تصاعد مستمر مما يدلل على كارثة رقيقة 

 يحملها برج الثور طلب من تخت رمل قريب تبديل برجه بالجوزاء فغرق في تعاسة حكمته ثانية العباءة بيضاء واليأس اكثر من صديق ازلي والشمع سجادة

 يذوب من حرارة مصوّر فضائي داهم المهد والنبي والحياة الشخصية وتراتيل الملائكة ودم المخاض . التم  آدم وابناؤه وضرب اخوة يوسف الرمل ومدت اصابع الخيانات 

 الى الحائط جداولا  لتفك الطلاسم  في فنجان رسم وفراسة تعيس ما زال يمارس حياته العادية في قرى الشمال الخضراء يصحو من نعاسه اللذيذ على اقدام رامبو

 يجمع الفراشات لاغصانه والاخضر بن يوسف يفتح له نافذة على الاطلسي وبودليربكفه الناحلةيبعثر ازهاره في القربان الاول لتلاميذ يسوع في المناولة الاولى

 امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى القفص الصدري لبغديدا التاريخية وشيركو بي كه س يطوف به كنيسة العذراء في اربائيلو  ويوزع على المهنئين قطعا من قصائده القصيرة

 واحلى ما في قلعة اربيل التاريخية يعزف في اوانيها النحاسية بتهوفن سمفونية الاربعة ـ ايلو ـ يسهرون ويرتلون ابانا الذي  في عروق الفقراء ويسمن الكاهن روفاييل

 ويركل بيليه كاس جول ريميه قرب مهد صنعه عواد  البغدادي  من اوتار حكايات الف ليلة وليلة وجرار كهرمانه تدلق نبيذا  من دجلة الخيروالجواهري العظيم تاريخ عظيم لنص

حديث يوم ولد كم مرة رغب ان يرتقي  من مهده الىنحاس جواد سليم وقضبانه يقبله ويحمل منجلا  يحصد سواد الفجر وجاكوجا تتدلى من عنقه المدبب عناقيد اكف معروقة

 رسمها البول على الحيطان رغم ان البول للحمير كم مرة ترك القبل تثقب شفتين مفتوحتين كحنفية جاري العاطلة  ,ويعلقها في متاحف الحب ونقر الدعابل الى نكرة لم يفرق بينها

 واسم نكرة السلمان البلشفية  واصطادت جسده الفج الايائل بسهولة وماهرا ايضا اصطاد عيون جنيات وتقاسم مع شاعر صعلوك متحف انثى وحظا سعيدا  وارقام دمبلة 

 وجمع من الحوريات كمغناطيس يتوترن لظهوره تحت خزان ماء السيباية ويجمع ايضا رذاذ الطين المتناثر على السيقان الملساء في ـ السَمْقُو ـ  وكم اضاع في الكرادة

 د اخل النساء وانهك مشياً من المشتل وحتى البتاويين والقى وكاحاته في جبة بطريريك  بعد ان عوقب بالصلاة وجبة واحدة ربما سيقول حميد قاسم يشبه مهد انليل

 هذا في اول عرض جميل في معبد ننماخ ويتوهم انه راها في حسن عجمي ويبصق في وجه جان المتمتم بشتيمة مالحةفيا حميد النحيل كقنينه نبيذ محلي فارغة

 انا صادني هواء اربيل قبل ان اسقط من بطن جنية ذات مساء اكملت الخلدونية في الحدباء والجندية في تكريت وديالى درّستُ التلاميذ في ريف بغداد والحلة

  وقرب مدرستك الزراعية  وقاتلت الحرب في البصرة والعمارة والكوت واضعت خاتم زواجي في اثل الناصرية وقرأت في دهوك عن الشيطان وكان معي يلعب امام المنصة

 وثلاث زهرات معي ايضا لم يعبثن بي ابدا ، شكرا يا حميد يا شاعرا جسده فسيلة نخل يطّقُ برحيّه في حلق والت وايتمان ، لا تهرم ابدا اعرف ، وتجاعيدك تسرقها السماء

 لتحتفظ بهاوترسلها نجوما ، سماء طلع منها قمر الرابع عشر منه تموز، هلّ من كتف الزعيم  ذات جمعة ومن سنبلة الجمهورية الارض صعدت فم الكاروك ،

افلا تعرف من اين اكون يا حميد ؟ ومن أي مهد عراقي اصيل اطلق اخلاصي وطيوري والقرنفل والبنفسج ؟ انا بنفسج المكابرة بكلكامش والزعيم وارض السواد فابي في الشيخ

 عمر خباز واخي في فيحاء الحب يجمع شواطئها وشطوطها وفاوها وقرنتها والروبيان والاشنات ويجلس للاستراحة امام تمثال السياب عصرا وصديقي في اربيل يتسلق

 قلاعها بمقلاع ومنجنيق  كمحارب اشوري قديم ورفيقي في الموصل عامل ورشة في وادي عكاب قرب منضدة الاقمارونفايات السيارات والنجفي الرائع عزيز خيون اوشك

 ان ينقذ المسرح من فخ تجاري كبير وهنا في التنومة والشيشبار وسرسنك  والحويجة والخالدية وبهرز والغرّاف وسوق الشيوخ ذقت الهواء  لاول مرة مالح الطعم

 والتراب عليه ندى قش وقوس قزح نظيف من عيون ابي العسلية وخرقة تعويذات ومسبحة صلاة يتلالا رسم على شكل غريب وعلامة صليب مقدس ومنارة عالية التسبيح

 وضعت امي ذلك تحت راسي الاشقر  وتمثال القديسة بربارة وصورة مريم على جنبي كشفتي موناليزيا ، قالت لي جنية حرستني عاما ان ساقي كانتا اطول من برج ايفل

  وشفاهي يخرج منها كلام حكيم مسلّة وخدّي اشهى من كعكة ميلاد كاسترو وصدري اشهى من قميص مارلين مونرو دون ازرار وكفي اكثر سعة من كاس نبيذ بفاليوم

  ، هذا الكائن كنت واصبحت نديفا ابيض يتلمس في الليل نور شمعة . اعوي كاسطوانة غاز وادور كبطاطا المطبخ . اطلق الجنيات من فمي . اضعها في فنجان عتيق

 واضع في جيوبها بختا رشيقا . البس قميص شيخ . اعتمر قبعة مسلة من معابد اوروك . املا اصابعي بكائنات دائما على شكل اله صغير النور يطلع من جسدي يقول

 انا انليل تخرج مني الارض . يحتفل الورد بحضور كائني يتقدم تمثال بائع السوس الىّ يضع بيكاسو لمس

على رشاقة قامتي الاغريقية . اتمدّد في هيكلي كطاؤوس بعيون هِرَرة في شباط بارد الكرة الارضية سريري وجبلي الاولمب وحصاروست كتفي العاليين

 اوووووو ..... تعبت عفوا لا تتعب معي اكثر اقذفني ببصقة ان شئت واذهب الى زوجتك الثملة وقل  لها مقطعا مما عجبك ستصبح تماما اكثرثراء في الحب

 

Zuhair.burda@ yahoo.com

 

تنويه /مجموعة من النصوص السردية لاماكن وشخوص واحداث منذ ان غادرتني القابلة واحتضنتني امي وابي والحياة بسوئها وبياضها

 وكان لي نصوص مع الزما ن والمكان والماء والهواء والتراب والشخوص

انتم اللوتس والحب والفردوس

 

بغديدا لبي    & nbsp   

 

قبل ان اولد

 

 اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للاخ زهير بردى