لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

رعد توما عاشا

 

كتاب "أصل"، "نسب"، "مواليد" يسوع ـ مشيح، إبن داود، إبن إبراهيم. بحسب متى.

ملاحظة: لا يغيب عن بال القارئ الكريم بأن الكتاب المقدس يجب أن يكون تحت اليد.

النص: متى 1:1ـ17.

 الكرازة المسيحية القديمة حول يسوع، كانت تتعلق بموته وقيامته كما يتبين من النصوص في أع 23:2، 14:3ـ15، 10:4، 39:10ـ40، وكذلك 1كور 3:15ـ4. الكرازة أدت في آخر الأمر الى صياغة قصة آلام يسوع، والتي شكّلت أقدم قصة متعاقبة حول يسوع.

إنجيل مرقس يبتدئ بلقاء يسوع مع المعمذان عند نهر الأردن ويُختتم بإعلان الشاب قيامة يسوع عند القبر الفارغ. مرقس لا يُخبر القارئ أي شئ حول اصل وولادة يسوع !! نجد نفس الشئ في الإنجيل الرابع والذي بعد (نشيد الإفتتاح، المقدمة)، يبدأ مع شهادة يوحنا ليسوع وينتهي مع ظهورات يسوع القائم. يوحنا أيضاً لا يذكر أي شي عن ولادة يسوع وطفولته. كذلك عند بولس لا نجد شيئاً أو مصدراً بخصوص ذلك.

في كرازة الكنيسة المبكرة لم تكن ولادة يسوع بنفس القيمة الخلاصية بالنسبة لموته وقيامته. هذا يدفعنا للسؤال: لماذا تشكّلّت وتركّبت قصص الطفولة، ولماذا وجدت أخيراً مكاناً في متى ولوقا؟ لماذا لم تر الكنيسة المبكرة مشكلة في أصل يسوع وولادته؟

من المؤكد أن الفضول أولاً لعب دوراً في قصص الطفولة القانونية (متى، لوقا)، والمنحولة. من هو؟ من هي عائلته؟ ماهو نسبه؟ وثانياً، الهدف الدفاعي في قصة ولادة يسوع في بيت لحم، والتي كُتبت كردٍ على شكوك اليهودية حول "مشيحٍ" قادمٍ من الجليل (يو 41:7ـ42، 52).

 

إذا نظرنا إلى متى بما يتعلق بالترتيب الزمني لما موجود في الإنجيل حسب علم التاريخ،

فسوف نصاب بخيبة أمل كبرى. كما انه لمن الصعب جداً، إن لم نقل المستحيل، التوفيق بين قصص ولادة يسوع في متى ولوقا. لأنه لدينا الإعتقاد بأن هذه القصص تقدم مصدرين مختلفين، أو تقليدين.

إذا حاولنا البحث في الأناجيل لإيجاد السيرة الذاتية ليسوع بالمعنى المعاصر، فسوف نبحث عبثاً مرة أخرى. إذ لم يكن هنالك في العالم القديم سوى إهتمام قليل بالسيرة الذاتية للشخص بصورة علمية.

هكذا متى، فهو لا يزودنا بمواد عن السيرة الذاتية ليسوع مابين الطفولة وبداية خدمة المعمذان. فغالباً كل العناصر التي يطالب بها القارئ المعاصر بخصوص السيرة الذاتية، هي مفقودة.

فمتى لديه إهتمامين رئيسيين: إتمام قصد الله في ومن خلال يسوع. وكيف سيجد هذا الإتمام تعبيره في الجماعة التي أسسها يسوع.

فمن هذا المنطلق بإمكاننا محاولة فهم قصد متى من خلال سلسلة النسب التي يقدمها.

 

 

:bibloV genesewV

 

الكلمات اليونانية (بيبلوس جينيسيوس)، تحمل عدة إمكانيات للترجمة. لكن "نسبنا" هو واحد فقط. كما يبدو في شكله الحالي، فهو يظهر في الترجمة اليونانية السبعينية للنص العبري لتكوين4:2أ. مع ذلك فإن (جينيسيوس) كثيرا ما تستخدم للدلالة على "الأنساب" في سفر التكوين. ولكن بالنسبة لقرّاء متى الأصليين فإنه يلفت النظر إلى "الولادة" أيضاّ ، ليس فقط بالنسبة ليسوع، ولكن للترتيب التام الجديد الذي أعطت هذه الولادة.

 

:ihsou

 

الكلمة هي الترجمة اليونانية للإسم العبري المعروف. في البداية كان الإسم هو"יהושע"، يهوشاع،  لكن بعد ذلك وبسبب تغير اللفظ العبري الداخلي أصبح"يوشوا"، ولاحقاّ وبسبب تغير اللهجة المحلية الشمالية الساكنة، أصبح "يشوا". العنصر الأول من الأسم هو"יהוא" ياهو = "יהוה" يهوه، الذي يعني "الرب". في حين يأتي العنصر الثاني من الإسم"שע" شاع، أي "يساعد، ينقذ، يخلص". غالباّ يكون المعنى المحتمل هو:"يا رب، خَلّص".

 

:cristou

 

الصيغة العبرية هي "מָשִׁיחַ". لاحقاً في وقت رسائل بولس،اللقب اليوناني "خرستوس"، أي "الممشوح"، كان في طريقه ليصبح إسماً حقيقيا 100% بدلاًمن كونه لقب. لقد كان يعني (كلقب) الشئ القليل للذين لم يكن لديهم خلفية يهودية. لقد ترجمنا بمتانة الكلمة ب(مشيح)، لهذا السبب ربطنا الآية في العنوان بعلامة وصل: يسوع ـ مشيح. في هذه الفترة الصيغة الآرامية " משיחא"، ماشيحا، يمكن أن تعني "مشيحٌ" أو "المشيح". بعد ذلك تم إستعمال أداة التعريف الملحقة في كلتا حالتي الإسم المعرّف والنكرة.

في اليهودية المتأخرة أصبح المصطلح "مشيح"، يدل على شخص إسكاتولوجي. صار ينتمي الى "الزمن النهائي".

لم يكن "المشيح" الشخص البارز والمركزي في الرجاء المستقبلي لليهودية المتأخرة وأقل منه في العهد القديم. الحقيقة، كون "المشيح" شخص أواخري معيّن، ملك العصر النهائي، مؤسس الملكوت المجيد هو أقل وضوحا ًفي العهد القديم منه عن العهد الجديد. اللقب"مشيح"، الدهين، كلقب أو مصطلح تقني لملِك العصر النهائي، لم يكن موجوداً في العهد القديم.

مع ذلك، فإن الكنيسة المبكرة بحثت في كل العهد القديم عن دليل لدعم إيمانها بأن يسوع كان"المشيح". في تفكير ولاهوت الكنيسة المبكرة (إذا كان من الصحيح ان نتكلم عم لاهوت في تلك الفترة)، كان العهد القديم أساساً ومصدراً لمفهوم "المشيح". لفحص المفاهيم "المشيحانية" في اليهودية اللاحقة، وفي تعليم يسوع، وفي الكنيسة المبكرة، من الضروري علينا أن نبدأ من العهد القديم.

التعبير "המשיח" هاماشيح، هو في الحقيقة شكل مختزل ـ ل"משיח יהוה"(دهين يهوه)، الملك الحاكم في إسرائيل. في المشرق القديم كان الأشخاص والأشياء يُدهنون بزيت ذو رائحة عطرة، عن طريق سكبه عليهم أو تلطيخهم به.

الفكرة الأصلية كانت بدون شك، بأن الزيت يمتلك "قوة مقدسة" غير عادية. في عملية الدَهن، كانت هذه القوة والقداسة تُنقل إلى الشخص "المدهون". ما بين كل الأشخاص والأشياء المدهونة، هنالك واحد، هو:"دهين يهوه". بمعنى خاص، واحد هو"الدهين"، أي: الملك. في العهد القديم المعنى الرئيسي والأصلي للتعبير "دهين يهوه" هو "الملك". الملك الأرضي والذي في أي وقت يحكم "شعب الله".

إن الشخص المشيحاني كان في الأول مشتقاً ًمن الهيئة القومية والسياسية للرجاء المستقبلي. فقط لاحقاً ومن الخبرات الجديدة أخذ "المشيح" الموضع الأول وأصبح مخلصاً للعالم الآخر، ووسيطاً للعالم الجديد. كما تبين نصوص كثيرة مثل إش6:9، 1:11، 9،عا 11:9، مي1:5 ونصوص أخرى، فإن الملك المثالي المستقبلي، "المشيح"، كان دائماً ورغم ذلك في العهد القديم، سليل داود: "غصن من جذع يسى". منحدراً من سلالة بيت لحم القديمة. في نبوءة ناثان لداود 2 صم 7، يقع الأصل التاريخي وشرعية كل الآمال المشيحية.

 

إبن داود:

 

الوثيقة الوحيدة ماقبل المسيحية والتي تحتوي على اللقب "إبن داود"، تظهر في "مزامير سليمان 21:17" (63ـ30 ق.م)، ولكنها لاتحتوي على أي نسب، والتي تُفهم في ضوء شخصية مستقبلية بشأن شخص مشيحاني متوَقع يدعى: إبن داود. إنجيل مرقس والذي يحتوي على اقدم إستعمال مسيحي لهذا اللقب ، والذي يطبقه على يسوع، لا يحتوي على "شجرة العائلة " ليسوع. من جهة اخرى، النسب في لو 23:3ـ38، غير متصل بهذا اللقب هو وما يشابهه من الوثائق الخرى من العهد الجديد والتي تشير الى نسب يسوع بدون ان تربطه مع اللقب المشيحاني "إبن داوود".

بما ان السلالة الداودية هي الشجرة المقطوعة، فعلى الملك المخلِص أن ينبت من إصولها إش 1:11. الإسكاتولوجية اليهودية لديها ما هو ذو علاقة بأملٍ جديد، اخيري، ختامي، نهائي، وسليل داودي مثالي ، كواحد يحمل "سيادة يهوه"، في تحقيقها النهائي. العهد الابدي "ברית עולמ"، الذي قطعه يهوه مع داود، والذي أسس حالة جديدة لكل العصورللعلاقة بين شريكين بإتجاه احدهما للآخر. مز 132 والذي هو مهم لهذه العلاقة، يقول نفس الشئ عندما يتكلم عن قَسَم يهوه. هذا الوعد الإلهي كان ليلفت الإنتباه الى ذرية بعيدة مز 17:132. ما أقسمه يهوه لداود هو متمم وبصورة نهائية في يسوع "إبن داود".

 

إبن إبراهيم:

 

بعيداً عن النشيد المقدَم في "وثيقة لاوي 8" (ق2 ق.م)، بخصوص نسب

"المشيح" من إبراهيم، فإن للقب أهميته أيضاً. فمع كل التأكيد الذي يقدمه متى في كون رسالة يسوع هي لإسرائيل، فإن ذلك كان من خلال إبراهيم الذي ستتبارك به كل عشائر الأرض (تك 3:12). هذه الفكرة وجدت تعبيراًعنها في (مت 19:28)، وقد طوٍرت بشكل واسع من قِبل بولس (روم 4ـ11، غل 3ـ4)، من أجل حماية المسيحيين الوثنيين كأناس ورثاء لوعد الله.

 

المؤلف الدبرياميمي (سفر أخبار الأيام) كخلفية لبناء النسب المتاوي:

 

إن الفصول التسعة الأولى من (1أخ) تتعامل مع الأجيال ذات الأهمية الكبرى في تاريخ وديانة إسرائيل. فإنها بالنسبة للمؤلف، تصلح لإثبات شخص ومكانة داود، الذي يحتل المكان المركزي في هذا العمل ( السلطة بالنسبة له تستند على العلاقات العائلية والإستمرارية، وكلتاهما مهمتين للحفاظ على صفاء جماعة إسرائيل في وقته). بالنسبة له هذه القوائم ليست فقط سجلات عائلية جافة، بل هي تعلن عن أشخاص أحياء في السلسلة الكبيرة من تاريخ ديانة إسرائيل. هكذا علينا مقارنة هذه القوائم مع قائمة الاجيال الموجودة في متى (ولوقا)، والتي في فكر مؤلفيها نفس الهدف الشامل لتعين هوية "المشيح".

لقد تم إستعمال (1أخ) على الشكل التالي:

الآية 2= 1أخ 34:1، 1:2

الآية 3 = 1أخ 4:2، 5، 9

الآيات 4 ـ 6 = 1أخ 10:2ـ13، 5:3، 10 ـ 15

الآية 12 = (حتى زربابل) 1أخ 17:3 ـ 19

الآيات 13 ـ 16 تحتوي أسماء مختلفة غير معروفة لنا من الترجمة اليونانية السبعينة، ولكنها أسماء معروفة بصورة كافية من المصادر اليهودية من العصر الهليني، تشتمل بالأضافة لذلك على عدد من الوثائق الآرامية. الأسماء تشبه إلى حد بعيد أسماء تاتي من ورق بردي من مدينة إدفو المصرية (ق 3 ق.م)، وأسماء مترجمين للسبعينة في رسالة أرستياس، يوسيفوس، البرديات الآرامية، ونقوش من القرن الأول الميلادي. مهما يكن، فربما كانت اللغة الأصلية في متى كما سُلمت للكتابة، إقتباسات موجودة في الترجمة اليونانية للعهد القديم.

الآية 16: بعض المخطوطات اليونانية والشواهد اللاتينية القديمة تقرأ: (... يوسف، خطيب العذراء مريم التي ولدت يسوع، الذي يُدعى المشيح). هذه القراءة ناشئة من محاولة توفيق النسب مع مت 18:1، ولتتجنب الفكرة بأن يوسف كان الأب الطبيعي ليسوع. المخطوطة السريانية السينائية تُظهر قراءة ثالثة: (...يوسف، يوسف خطيب العذراء مريم، وَلَدَ يسوع الذي يدعى المسيح). وهي المخطوطة الوحيدة التي تبين بأن يوسف كان أبو يسوع. على أية حال، يحاول متى ان يبيٍن خصوصية مريم في تاريخ شعب الله. فكما أن النساء الأربعة (تامار، راحاب، راعوث، التي لأوريا "بتشابع") المذكورات في النسب هن حالات خاصة في تاريخ شعب الله، فهكذا أيضاً مريم.

 

3 مرات 14:

 

هذه النقطة التي لايمكن تجنبها، تقترح بأن سلسلة النسب المتاوية هي تركيب مصطنع، الهدف منه تنسيق نموذج مكوّن من 3 مرات 14 والذي يتميز بتركيبه المدراشي. إن تقسيم الأجيال بحد ذاته ليس بمفاجأة، لأنها عادة قديمة نجدها في عدد من النصوص الكتابية والنصوص اليهودية قبل الكتابية. هكذا على سبيل المثال لدينا في تك5 قائمة بعشرة أجيال من آدم الى نوح. وتك 10:11ـ26 لدينا عشرة أجيال أيضاً من نوح إلى إبراهيم. دا 10:9ـ27 يقسٍم تاريخ الشعوب الى 70 سنة ـ أسابيع. 1أخنوخ 1:93ـ10 و 12:91ـ17 يقسٍم تاريخ العالم الى 10 وحدات من 7، وهذا يعني 10 مرات 7 أجيال. مع ذلك، فإنه من المفاجئ بأن متى تعمد بناء سلسلة انسابه على شكل تقسيم ثلاثي، والذي يحتوي 14 جيلاً. إنه ليس من السهل فهم هذا الترتيب المتاوي. هنالك عدة آراء من العلماء، نعطي الرأي الأكثر إنتشارا

 

:GEMATRIA

 

هذا الرأي يقول بأن الرقم 14 يأتي من (جيومتريا)، وهي عادة لحساب القيمة العددية للحروف لكلمة معينة، والتي كانت شائعة جداً في القرن الأول خصوصاً في الحلقات الأبوكالبتية (الكشفية). هكذا تقسيم الأجيال الى 3 مجاميع من 14 ربما ناشئ من حقيقة كون الإسم العبري لداود (דוד) مكوًن من 3 حروف قيمتها العددية هي: 4+6+4= 14.

هذه النظرية تفترض مسبقاً بأن النسب، إما كان قد تركّب أصلاً بالعبرية أو الآرامية، أو أن متى كان حسن المعرفة بالعبرية واليونانية، وإنه طبّق القيمة العددية للإسم العبري (דוד) في تركيب النسب باليونانية. على أية حال، إنه لمن الصعب التقرير ما هي النصوص أوالمصادر التي التي تحتوي على مفتاح الترتيب المتاوي 3 مرات 14. ما يمكن أن يقال بمقدار كبير من التاكيد، بأن ما يشير إلى التشابهات اليهودية لتقسيم تاريخ العالم الى فترات وترقيمها حسب نموذج معيّن، هو غالباً يهدف الى التأمل في قدوم العصر الإسكاتولوجي ( الأخيري، النهائي).

هكذا من المرجّح بأن إلحاح متى القوي على البناء الرقمي للتاريخ مابين إبراهيم ويسوع في 17:1، يشير للمعنى الأخيري لآخِر إسمٍ مذكور في سلسلة النسب. هدفه هو ليشير بان الإنتظار الطويل للمخلص قد: وُلِد. إسم يسوع في نهاية النسب في مت1 يشير إلى نقطة الإنعطاف لتاريخ الله مع شعبه المختار. هذا التاريخ الذي إبتدأ مع إبراهيم قد وصل إلى تمامه في يسوع.

 

خاتمة:

 

نسب متى يُتم مهمة مضاعفة. من جهة يُظهر بوضوح بأن يسوع هو مثل باقي الأعضاء في النسب، هو سليل داود، ولذلك يدعى بالحقيقة "إبن داود". من جهة أخرى بناؤه العددي يُبين بأن يسوع ليس فقط "إبن داود" مثل يوسف على سبيل المثال في 20:1، ولكنه "الإبن الداودي" كعضو نهائي في سلسلة 3 مرات 14 جيلاً. فيسوع هو هدف التاريخ، الإنتظار الطويل للمشيح الداودي.

 المصادر:

 1.   W. F. Albright and C. S. Mann, Matthew ( The Anchor Yale Bible Commentaries), 1995. pp, xx, 2-3.

 

2.   Lidija Novakovic, Messiah, the Healer of the Sick: A Study of Jesus the Son of David in the Gospel of Matthew (Wissenschaftliche Untersuchungen Zum Neuen Testament 2, 170), 2003. pp, 37, 41.

 

3.   Sigmund Mowinckel, He That Cometh: The Messiah Concept in the Old Testament and Later Judaism ( Biblical Resource Series) 2005. pp, 3-5, 160.

 

4.   Gerhard Von Rad, Old Testament Theology Vol1: The Theology of Israel's Historical Traditions, 1963. pp, 311.

 

5.   Raymond E. Brown, The Birth of the Messiah: A commentary on the Infancy Narratives in the Gospels of Matthew and Luke, 1999. pp, 26,28.

 

6.   Daniel J. Harrington, The Gospel of Matthew, 2007. pp, 29.

 

7.   Otto Eissfeldt, The Old Testament: An Introduction, 1965. pp, 613, 636.

 

 

رعد توما عاشا