الوجه الرياضي البارز

 تركي اسحق عجم لـ (صوت بخديدا)

  *نأمل إعادة الوجه الرياضي الناصع للرياضة الخديدية 

لقاء أجراه المحرر الرياضي جريدة (صوت بخديدا) العدد الثاني- ايلول 2003

 

الزميل تركي اسحق عجم من الوجوه البارزة على الساحة الرياضية ، ليس في بخديدا فقط بل على مستوى المحافظة والقطر . تقول بطاقته الشخصية والرياضية انه من مواليد 1958 في بخديدا ، درس في مدارسها : الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، مارس الرياضة في أزقتها وساحاتها منذ صغره ، حيث شارك في جميع الفرق المدرسية وحاز على العديد من الجـوائز ، ونتيجة لجهوده في خدمة الرياضة الخديدية كان لجريـدة ( صوت بخديدا )  معه هذا اللقاء :

  هل لك أن تحدثنا بإيجاز عن تحصيلك الدراسي ومشاركاتك الرياضية ؟

-     تخرجت‘ من كلية التربية الرياضية / جامعة الموصل عام 1982 ، وعملت مدرساً لمادة التربية الرياضية في ثانوية قره قوش ، مارست لعبتي كرة السلة وكرة القدم على مستوى المدارس الثانوية ونادي قره قوش الرياضي . حصلت على مواقع متقدمة في  بطولات عدة منها : إحرازي المرتبة الأولى للمدارس الثانوية في المحافظة في سباق 110 موانع ، كما حصلت على مراكز متقدمة في الطفر الثلاثي والمركز الأول كقائد كشافة على مستوى القطر . عملت مدرباً لكرة الطائرة ولسنوات عدة ، واحرزت المركز الأول والثاني كمدرب . كما عملت مدرباً للفريق النسوي بالكرة الطـائرة في نادي قره قوش الرياضي ومنتخب المحافظة ومنتخب تربية نينوى  .

 

 ما هي نشاطاتك السابقة في نادي قره قوش الرياضي ؟

-     شغلت عدة مناصب في النادي وكان آخرها رئيساً لنادي قره قوش الرياضي ولسنوات عدة ، وقمت  بتشكيل وتدريب أول فريق نسوي بكرة القدم على مستوى القطر ، كما كنت رئيساً للجنة ومجلس شباب الحمدانية .

        -           وعن معانات الرياضة الخديدية خلال الفترة الماضية قال .

-     إن ما عانته الرياضة والرياضيين في بخديدا ، واقولها وبكل صراحة ومرارة : هو أنها كانت محصورة بين أشخاص معينين وغدت مفقودة ومسروقة من قبل أشخاص ليس لهم علاقة بالرياضة والرياضيين ، ومن خلال هذا اللقاء الحر نأمل نحن الرياضيين إعادة الوجه الرياضي الناصع للرياضة الخديدية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، ونحلم بالرجوع إلى فترة السبعينيات وبداية الثمانينيات ، حيث كان يقودها أستاذي وزميلي كريم عطاالله مدرس التربية الرياضية في ثانوية قره قوش.

 

 كلمة أخيرة تختم فيها هذا الحوار الديمقراطي الصريح

-     واخيراً .. اقدر جهود فريق كرة القدم الذي تمكن من أن يقف منتصباً وبشموخ على قدميه  ولسنوات عدة وبتمويله الذاتي واعتماده على نفسه في توفير المبالغ المالية والتجهيزات ، بغية السير في الطريق الصحيح وإحراز البطولات العديدة ، وشكر لجريدة (صوت بخديدا) لهذا الحوار الجميل .