القدر المحتوم

بقلم رجاء اسحق ألأزخي

 لازالت اوجاع الماضي تفرش بساطها على روحي, فلم ترى بصيرتي غير اشباح الغربه. أرى ألآخرين يمشون في موكب الزمن وانا لست الا انسانه عاجزه مقعده على كرسي الحياة مشلوله من قلة الحيله. احتضنت ابنتي بين ذراعي وكأني أريد أن أزرعها على صدري وأغطي جسدها البارد بدفئ الحب , فلم تمر الا ساعه على فرحي حتى سرقها الموت من بين أصابعي قائلا: ألا ترين اني كفيل بتدبير أمرها أكثر منك. فياللفقر الملعون الذي حرمني من سماع ضحكتها التي لم تولد بعد